انتهاء الحضارة

توقعات الكمبيوتر العملاق خلصت إلى أن حالة الكوكب ستكون حرجة للغاية

 

"بين عامي 2040 و2050 تقريبًا ستتوقف الحياة المتحضرة كما نعرفها على هذا الكوكب وحتى الانتقال الكامل إلى السيارات الصديقة للبيئة، كذلك الرقابة الصارمة على النسل لن يصلحا الوضع نحو الأفضل"، هذا ما تنبأ به الكمبيوتر العملاق (World One) المصمم للتنبؤ بالأنماط الحضارية وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.


وكانت صحيفة "ديلي ستار" قد نشرت توقعات (World One) لعام 2020، والتي خلصت إلى أن حالة الكوكب ستكون حرجة للغاية، فما الذي تعنيه التوقعات؟


الكمبيوتر العملاق تم تصميمه عام 1972 لصالح مركز أبحاث غير حكومي يضم نخبة من العلماء والاقتصاديين والصناعيين  ورجال الأعمال من 52 دولة لديهم اهتمامات مشتركة حول تداعيات الزيادة السكانية والاحتباس الحراري.


وتأتي توقعات الكمبيوتر متوافقة مع دراسات سابقة بهذا الشأن، ومن أبرزها الدراسة التي أجراها خبراء من مدينة ملبورن الأسترالية ونشرتها مجلة "People" الأمريكية بشأن انقراض الحضارة الإنسانية بشكلها الحالي جراء الحروب والأزمات الطبيعية والاقتصادية الوشيكة ووصول الانبعاثات السامة إلى حدها الأقصى بحلول عام 2030.


ولم تبتعد التوقعات كثيرا عن دراسة عالم المناخ (يوهان روكستروم) الذي توقع أنه في غضون أقل من 50 عاما ستبدأ الهجرة الجماعية من مناطق معينة على سطح الكوكب بسبب ارتفاع الحرارة بحسب صحيفة (فرانكفورتر الألمانية).


علماء يؤيدون التوقعات

 

العالمان (جيراردو أكينو) و (ماورو بولونيا ) بدورهما توصلا الى أن معدلات الاستهلاك البشري بالمقارنة مع تآكل الغابات سيؤدي إلى تدمير الحضارة البشرية في وقت قريب بحسب (مجلة نيتشر) العلمية البريطانية، فارتفاع متوسط درجة حرارة الأرض بسبب الاحتباس الحراري وارتفاع معدلات الانبعاثات الغازية سيؤدي إلى ذوبان الجليد في القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر وحدوث جفاف عالمي في جهات من الكوكب مقابل فيضانات عارمة  في جهات أخرى، إضافة إلى اندلاع حرائق الغابات وتحول بعض المناطق إلى أراض قاحلة وغير مأهولة زيادة على انتشار الأوبئة الفتاكة والمجاعات.

التعليقات (1)
أبو فهمي
الأربعاء، 23-11-2022 06:07 ص
لم يخلق هذا الكون ليكون أبديا وانما له عمر محتوم سينتهي به. الحضارة الانسانية كما يتبجحون بها لا شك بأنها """"" خارقة """"" علميا ولكن على المستوى الانساني أثبتت فشلها لتسلط القوي على الضعيف و """ استعباده """ كما جري سابقا في تاريخ العالم المدون بالتفصيل. والآن بدأ التحدث عم """ المجاعة """ نتيجة الازدياد السكاني ونسوا أو تناسوا مقدار هدر الطعام الذي تقوم به الدول """ المتقدمة """ والغنية وهذا الهدر كاف لاطعام "" الجياع "" ولكن لا يفعلونه لا بعدم الهدر ولا باطعام الجياع وكل هذا الذي نراه ونسمعه هو في مخطط رب العالمين والجميع مأمور بأمره والآخرة تقترب وهذا الكون الذي له أول ولا نعرف آخره سينتهي بغمضة عين. يتكلمون عن الانسانية وهم قد سبقوا """ الوحوش """ بوحشيتهم وما رب العالمين الخالق جل جلاله بغافل عما يعملون.