صحافة إسرائيلية

حاخام اليهود ببريطانيا يخطب في ألف عالم مسلم في أبو ظبي

الحاخام أبراهام ميرفيس خاطب الحاضرين لمنتدى أبو ظبي للسلام بزعم بناء السلام التاريخي- thejcا
الحاخام أبراهام ميرفيس خاطب الحاضرين لمنتدى أبو ظبي للسلام بزعم بناء السلام التاريخي- thejcا

كشفت أوساط إسرائيلية عن زيارة رفيعة المستوى قام بها حاخام يهودي بريطاني إلى دولة الإمارات قبل أيام، وألقى خطابًا غير مسبوق أمام قرابة ألف من العلماء المسلمين خلال لقاء لمنتدى أبو ظبي للسلام برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه، كما زار المسجد الكبير في الإمارات.


جوش كابلان مراسل صحيفة "جويش كرونيكال"، والتي تعد وكالة الأنباء اليهودية الأوسع، أكد أن "هذا المشهد كان سيبدو غير مرجح قبل بضع سنوات، وأحيانًا مستحيلا، لكن قاعة ريتز كارلتون في أبوظبي، شهدت مخاطبة الحاخام أبراهام ميرفيس، كبير حاخامات يهود بريطانيا، لهذا الجمهور الديني بنصوص من التوراة باللغات العبرية والعربية والإنجليزية، بزعم بناء السلام التاريخي الذي حققته اتفاقيات التطبيع قبل عامين".

 

 


وأضاف كابلان في تقرير من أبو ظبي، ترجمته "عربي21" أن "منتدى السلام الذي شهدته أبو ظبي شمل ضيوفا ارتدوا مزيجًا من الملابس الدينية من جميع أنحاء العالم، وهو حدث سنوي جمع في البداية أئمة وشيوخا من العالم الإسلامي، ثم تطورت فكرته لتضم جوقة متعددة الأديان، حتى خاطب الحاخام ميرفيس مخاطبيه بعبارة "السلام عليكم وشالوم عليكم"، كما التقى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى، لمناقشة ما وصفاه بأهمية "الشجاعة" في القيادة الدينية".

 

اقرأ أيضا: افتتاح أول كنيس يهودي داخل حرم جامعي بالمغرب

قادة يهود آخرون حضروا المؤتمر أشادوا بخطاب كبير الحاخامات، حيث قال آرييه غوردون، مدير العلاقات الإسلامية اليهودية في اللجنة اليهودية الأمريكية إن "تصريحات الحاخام ميرفيس ذكرت اليهود والمسلمين بتاريخنا من التعاون والتعايش، ولكن بتأثير يهودي جدا، واقتبس من التوراة وليس القرآن، والنصوص اليهودية وليس الإنجيل، مما يشير إلى أننا جميعًا عائلة واحدة، وأن خلافاتنا كانت نزاعًا عائليًا". وفق قوله.


وتكشف زيارة الحاخام اليهودي الأول في بريطانيا للإمارات، وإلقائه خطبة أمام قرابة ألف من علماء المسلمين، عن الدور الخطير الذي يقوم به الحاخامات اليهود في اتفاقيات التطبيع، ممن قاموا بفعاليات عديدة سبقت وتزامنت مع إبرامها، لا سيما زياراتهم الخاصة، السرية والعلنية لملوك وأمراء عدد من دول الخليج، وما رافق ذلك من إعلانات "التسامح الديني"، وإنشاء الكنس اليهودية، وبناء المعابد الإبراهيمية، وافتتاح المراكز المجتمعية اليهودية.


أكثر من ذلك، فقد ساهم هؤلاء الحاخامات من خلال علاقاتهم مع عدد من الزعماء العرب بإفساح المجال لممارسة الطقوس اليهودية في مناطق مفتوحة من المدن الخليجية والعربية، وارتداء الملابس الدينية اليهودية، فضلا عن افتتاح حسابات للتواصل الاجتماعي بأسماء حاخامات يهود، وافتتاح مطابخ "الكوشير" الحلال وفق الشريعة اليهودية، رغم أن الحديث يدور عن أعداد متواضعة من اليهود في هذه البلدان العربية.

التعليقات (5)
صوفي القطان
الأحد، 11-12-2022 10:42 م
الشيخ عبد الله بن بيه متصوف زاهد يلبس القماش الفاخر بدلا من الصوف ويجلس على الفراش الوثير والطعام الطيب وكل هذا باسم الدين وهل هناك تجارة أربح وأكثر رواجا من التصوف هذه الأيام موضة العصر و قريبة من القصر وبها تضيع الأمة عن طريق النصر
برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه؟ الصوفي
الأحد، 13-11-2022 03:23 م
برئاسة الشيخ عبد الله بن بيه؟ الصوفي = اذا عرف السبب بطل العجب
لا نريد حاخامات ولا مشايخ ولا رجال دين بالمطلق. نريد عدالة إجتماعية وحرية تعبير.
الجمعة، 11-11-2022 06:00 م
لا نريد حاخامات ولا مشايخ ولا رجال دين بالمطلق. نريد عدالة إجتماعية وحرية تعبير.
لا للتطبيع مع الإستعمار والعنصرية
الجمعة، 11-11-2022 05:53 م
وهذا الحاخام الذي تستضيفه حكومة الإمارات والذي يتكلم عن التعايش والسلام، يدعم العنصرية الإسرائيلية ضد المسلمين والمسيحيين العرب وهو ضد حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم ومدنهم وقراهم التي طردهم اليهود منها لأنهم ليسوا يهود، ولا يوجه إدانة واحدة للإحتلال والعدوان والإجرام الإسرائيلي. أليس هذا قمة النفاق والعنصرية ضد العرب والمسلمين؟
مصري
الجمعة، 11-11-2022 03:59 م
مبز مجرد اداة خادمة للصهاينة و ستغير يوما عندما الصهاينة اقذر منه مثل ما حدث مع مبارك الكنز الاستراتيجي لاسرائيل