مونديال قطر 2022

تتجه أنظار محبي كرة القدم إلى قطر التي تستضيف كأس العالم من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر، والتي يتوقع أن تكون أفضل نسخة في تاريخ المونديال.

يترقب مشجعو كرة القدم على أحر من الجمر انطلاق صافرة البداية لكأس العالم لكرة القدم الذي تستضيفه قطر من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر، والذي يُعتبر الحدث الأبرز في عالم المستديرة.


وستكون دولة قطر أول بلد عربي يستضيف المسابقة، إذ فازت الدوحة بحق استضافة المونديال عام 2010 لتنطلق منذ ذلك الوقت رحلة سباق مع الزمنِ لتحقيق وعودها بتنظيمِ نسخة استثنائية من كأس العالم.

 



ومنذ هبوطك في مطار حمد الدولي، ستدهشك البنية التحتية المعدة، وصولاً إلى المدنِ الذكيةِ والجزرِ الاصطناعية، وآخرها ما كشفت عنهُ قطر، بعد افتتاح أكثر من 20 فندقا ومنتجعا ووجهةٍ سياحيةٍ جديدةٍ في البلاد إلى جانبِ أماكنِ الترفيه والشواطئ والنوادي الثقافية.

جزيرةُ قطيفان الشماليةِ واحدةٌ من أبرزِ المعالمِ السياحيةِ التي تم الإعلانُ عنها، وهي جزءٌ من مدينةِ لوسيل الذكيةِ، وتمثل أول جزيرة ترفيهية في دولة قطر، وتضمُّ إلى جانبِ الفنادقِ والنوادي الشاطئية، حدائقَ مميزةً كحديقةِ الألعابِ المائيةِ التي تضمُّ 36 لعبة.


أما أكثر جانب مميزٍ ينتظره عشاق اللعبة، فهي الملاعب الثمانية التي ستحتضن مباريات البطولة، وهي ملاعب خليفة الدولي، والجنوب، والمدينة التعليمية، وأحمد بن علي، والثمامة، والبيت، و974، ولوسيل.


وتهدف هذه المشاريع إلى استيعاب الأعداد الكبيرة للمشجعينَ المتوقع قدومهم لمشاهدة مبارياتِ المونديال، فكأس العالم بالنسبةِ لقطر أكبر من مجرد حدث رياضي بل "قاعدة انطلاق تسويقية" كبرى لها في المستقبل القريب والبعيد بعد انتهائه.


وبحسب مصادر رسمية، بلغ حجم الإنفاق لدولة قطر نحو 220 مليار دولارٍ خلال الـ11 عاما لتطوير الطرق والمدن ووسائل النقل العام والفنادق والمرافق الرياضية والملاعب، وهو ما يعتبر أعلى رقم على الإطلاق للإنفاق على تجهيزاتِ استضافة المسابقة العالمية، مقارنة بنفقات جميع الدول التي استضافت كأس العالم في السنوات الماضية.

0
التعليقات (0)