أحد مؤسسي تويتر يحمّل نفسه مسؤولية إقالة الموظفين

حمل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لمنصة "تويتر"، جاك دورسي، نفسه مسؤولية عمليات الإقالة الجماعية لموظفي منصة التواصل الاجتماعي، عقب استحواذ الملياردير الأمريكي الكندي إيلون ماسك، في صفقة قيمتها 44 مليار دولار.

وقال دورسي، عقب قرار "تويتر" فصل نصف موظفي الشركة بعد أسبوع من شرائها، إن موظفي تويتر "يتمتعون بالقوة والقدرة على الصمود. وسيجدون دائمًا طريقة، بغض النظر عن مدى صعوبة هذه اللحظة. أنا أدرك أن الكثيرين غاضبون مني. أنا أتحمل المسؤولية عن سبب وجود الجميع في هذا الموقف؛ لقد طورت حجم الشركة بسرعة كبيرة. أعتذر عن ذلك".

وأضاف: "أنا ممتن لكل من عمل على تويتر وأحبّه. لا أتوقع أن يكون ذلك متبادلاً في هذه اللحظة... أو أبدًا... وأتفهم ذلك".

اقرأ أيضا: "تويتر" تسرح نصف موظفيها.. هل تفقد المنصة مكانتها؟

وقرر الملياردير الأمريكي الكندي تقليص القوة العاملة في "تويتر"، لأن الشركة تخسر أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم، معتبرا أنه لا يملك أي خيار سوى تسريح الموظفين في الشركة.

وأثار قرار ماسك موجة غضب عارمة لدى موظفي الشركة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان دورسي، الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي في تشرين الثاني/ نوفمبر وترك مجلس الإدارة في أيار/ مايو، قد أيد استحواذ ماسك على "تويتر"، معتبرا أنه الحل الوحيد الذي يثق به، وهو الطريق الصحيح.

وأسس دورسي تويتر في عام 2006 مع ويليام إيفانز وبيز ستون ونوا غلاس. وأرسل أول تغريدة على الإطلاق للشركة.

وحدثت عمليات خفض العمالة في جميع فئات موظفي تويتر، الذين يبلغ عددهم 7500 فرد، وهناك مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بجهود الشركة في الإشراف على المحتوى.

وعلى الرغم من عمليات الفصل من العمل، قال ماسك إن سياسات الشركة ظلت "دون تغيير مطلقًا".

وأوقفت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الكبرى الإنفاق الإعلاني على تويتر في الأيام الأخيرة، بما في ذلك فولكس فاغن وجنرال موتورز وفايزر.