إنّ توجه المجتمع الصهيوني ومستوطنيه لانتخابات الكنيست لن يضفي على دولة الكيان أي شرعية أو يغير من طبيعة الصراع معها، وستبقى احتلالاً جاثماً على أرض فلسطين ومغتصبة لحقوق الفلسطينيين وزوالها حتمي. إنّ مختلف الأحزاب الصهيونية المتنافسة هي مكونات الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين التاريخية، وقائمة على عداء شعب فلسطين، وانتهاك حرمة الأقصى واقتحامه، ولا تعويل على نتائج انتخاباتها. إنّ الشعب الفلسطيني سيواصل حقه المشروع في المقاومة دفاعاً عن أرضه ومقدساته، ولن يلتفت للانتخابات أو مخرجاتها مهما كانت نتائجها. إنّ نتائج هذه الانتخابات لن تضعف من ثورة الشعب الفلسطيني المتصاعدة ضد الاحتلال الصهيوني في الضفة، وموقف الشعب الفلسطيني منها هو استمرار المقاومة حتى دحره عن كل أراضي 67 و 48.