شرطة تونس تستدعي الغنوشي والعريض للتحقيق

في الوقت الذي ترجع فيه ديكتاتورية واستبداد بن علي الى الحكم .. على مهل.. يظن بعض التونسيين ان ما يحدث استكمالا للثورة ...

هذه من افتكاسات واسنشارات ونصائح عباس كامل الذراع البمنى لبلحة

واضح ان السيناريو السيساوي يجري في تونس و ذلك تحت اشراف صهيوني بتمويل ابن زايد و بأيدي مافيا السيسي لذلك على التوانسه انقاذ تونس من مصير مصر التي اصبحت سجنا كبيرا و ظروف مصر معروفة و خاصة الاسلاميين الذي ستتم البداية بهم ثم حزب العمال و لا ينتهي التنكيل بعبير موسى اذا لم تركع لقيس و لا تظن ان انها في امان لانها افشلت الثورة و وقفت ضد الاسلاميين ففي مصر ناس حرقوا مقرات الاخوان اثتناء حكم الاخوان و كانوا مع السيسي قلبا و قالبا و مع ذلك هم في سجون السيسي مثل احمد دومه و وزير الاتصالات و توفيق عكاشه ليس مسجونا و لكن ظروفه سيئه جدا الملخص يعني ان قيس سعيد بعد ان ينتهي من المعارضين له سيبدا في التهام انصاره و الذين ساعدوه و هكذا يفعل كل ديكتاتور لان المساعدين و انصار الديكتاتور اخطر عليه من المعارضين لانهم يستطيعون خلعه او على الاقل مشاركته في السلطه و مثال على ذلك جمال عبدالناصر ادرسوا ماذا فعل في الضباط الاحرار و اعضاء مجلس الثورة كذلك السيسي ادرسوا ماذا فعل ممن ساعده في الانقلاب و هكذا يكون المنقلب لعنة قاتلة على كل من حولة و دمار و خراب على بلده يا اهل تونس كنتم لنا مثل رائع في بداية التحرر ارجوا ان لا تتبعونا في الخراب فمصر في اسوا حال في كل تاريخها من الموافقة على سد يقتلها جوعا و عطشا الى ذل السيسي و هو يستجدي امير قطر الذي سبه و هتك عرض امه في الاعلام كما انه حاصره محاولا قتله تصوروا كم هي احوال مصر سيئة ليستجدي السيسي اشد اعدائه

الشرطة لن تؤذيه فهو خير دابة تحملهم الى القضاء على الثورة والاسلاميين.