اليابان تخصص 1.65 مليار ين لتغطية نفقات جنازة شينزو آبي

خصصت حكومة اليابان مبلغ 1.65 مليار ين (12 مليون دولار)، لتغطية نفقات الجنازة الرسمية المقررة لرئيس الوزراء السابق شينزو آبي، اليوم الثلاثاء، بما يشمل تكاليف الأمن والاستقبال.

ورفعت الحكومة المبلغ المخصص للجنازة من 250 مليون ين إلى 1.35 مليار ين، بعد أن واجهت انتقادات للمبلغ المخصص، بوصفه غير واقعي ويتجاهل النفقات الضخمة لأمن واستضافة كبار الشخصيات حول العالم.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، إن الحكومة تقدر الآن وصول الرسوم الأمنية للجنازة إلى حوالي 800 مليون ين، في حين تتكلف استضافة الوفود الأجنبية حوالي 600 مليون ين.

وأوضح ردا على سؤال حول ما إذا كان إجمالي تكلفة الجنازة الرسمية سيكون حوالي 1.7 مليار ين: "إذا قدمنا تقديرا مبسطا، فأعتقد أن الإجمالي سيكون قريبا مما قلته".

ومن المتوقع حضور حوالي ستة آلاف ضيف الجنازة التي تقام يوم 27 أيلول/ سبتمبر في قاعة نيبون بودوكان في طوكيو، من بين الضيوف أكثر من 190 وفدا أجنبيا، ومن المتوقع أن يضم 50 منها رؤساء دول وفقا لتصريحات ماتسونو.

وقُتل آبي، أشهر سياسي في البلاد شغل منصب رئيس الوزراء لأطول مدة، بالرصاص أثناء إلقائه خطابًا في الثامن من تموز/ يوليو في مدينة نارا بغرب اليابان.

وأوقف المشتبه به في تنفيذ عملية الاغتيال على الفور ويرجح أنه استهدف آبي لأنه كان يعتقد أنه مرتبط بكنيسة التوحيد، وهي حركة دينية تُعرف أيضا باسم "طائفة مون".

وقال المتهم بقتل آبي، تيتسويا ياماغامي، إن السبب وراء جريمته هو تبرع والدته للكنيسة التي تعرف أيضا باسم "اتحاد الأسر من أجل السلام العالمي والتوحيد".

وتأسست الكنيسة فعليا في عام 1954 على يد سون ميونغ مون (1920- 2012)، باسم "جماعة الروح القدس لتوحيد المسيحيين في العالم"، ولكن تغيّر اسمها مع السنوات لتصير اليوم "اتحاد الأسرة من أجل السلام العالمي والتوحيد"، وتنشط خصوصاً في كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة.