ملفات وتقارير

بعد اشتباكات طرابلس.. تعرف على التشكيلات الموالية للدبيبة

قرر الدبيبة إخراج كافة التمركزات العسكرية خارج الحدود الإدارية للعاصمة - حسابه بفيسبوك
قرر الدبيبة إخراج كافة التمركزات العسكرية خارج الحدود الإدارية للعاصمة - حسابه بفيسبوك

طرحت الاشتباكات العسكرية الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس ردود فعل دولية ومحلية وبعض التساؤلات عن هوية القوى العسكرية الموالية لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة، عبد الحميد الدبيبة

وقرر الدبيبة بصفته رئيسا للحكومة ووزيرا للدفاع إخراج كافة التمركزات العسكرية خارج الحدود الإدارية للعاصمة وكذلك ملاحقة كل من تورط في الأحداث الأخيرة التي تسببت في مقتل 32 شخصا وإصابة حوالي 120 آخرين. 

وفي ما يلي أهم القوات العسكرية الموالية لحكومة الدبيبة في الغرب الليبي: 


قوة دعم الاستقرار 

 
وهي قوة عسكرية يترأسها القيادي عبد الغني الككللي المشهور بـ"اغنيوة" وهي من أهم القوات العسكرية الموالية للدبيبة وحكومته والأكثر نفوذا وسيطرة في العاصمة، وهي قوات تم تشكيلها بقرار من المجلس الرئاسي رقم 38 لسنة 2021، على أن يكون المقر الرئيسي للجهاز بمدينة طرابلس، مع جواز إنشاء فروع أو مكاتب له بالمدن أو المناطق الأخرى بقرار من رئيس المجلس الرئاسي بناء على اقتراح من رئيس الجهاز. 

 


 ( عبد الغني الككللي.. رابع الصورة من اليمين إلى اليسار)


وقامت هذه القوات مؤخرا باستهداف قوات موالية لرئيس حكومة البرلمان، فتحي باشاغا في طرابلس ومنهم كتيبة القوة الثامنة - "النواصي" ومؤخرا اللواء 777 قتال، برئاسة هيثم التاجوري. 


قوات حماية الانتخابات والدستور

وهي قوات شكلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة مؤخرا برئاسة العميد محسن الزويك وهي تتبع وزارة الدفاع، وأعلن أن من أهدافها: ضبط الأوضاع وحماية العملية الانتخابية وجاءت الخطوة فور سحب البرلمان الليبي الثقة من الدبيبة وتكليف باشاغا بتشكيل حكومة جديدة منحها الثقة بعد ذلك. 

وتنتشر هذه القوات في العاصمة ومحيطها الخارجي وتم تحديد ميزانية مستقلة لها، وهي تدافع بقوة عن الدبيبة وترفض المساس بحكومته، وفي أول بيان لها أكدت أنها: "وجدت من أجل الحفاظ على الدولة المدنية والشرعية التي تستمد من الشعوب لا من المجرمين الذين قتلوا وهجروا ودمروا، محذرة كل من يحاول فرض أي حكومة جديدة أو إدخالها للعاصمة باستخدام القوة والمواجهة المسلحة ضدهم إذا اضطر الأمر"، وفق البيان. 

 


 


لواء 444 قتال

قوة عسكرية تتبع رئاسة الأركان التابعة لحكومة الدبيبة، ويترأسها مقدم: محمود حمزة، وقامت هذه المجموعة بدور الوساطة ومنع الاقتتال ووقف الاشتباكات بين المجموعات المتناحرة في الغرب الليبي، كما أنها نجحت في ضبط الأمن ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. 

ونالت هذه القوات شهرة محلية ودولية، وترددت أنباء أنها تلقى دعما وترحيبا من قبل قوات "الأفريكوم" الأمريكية وكذلك دولة تركيا.

 


 


قوات الردع الخاصة 

وهي قوات يترأسها: عبد الرؤوف كارة ويميل إلى الفكر السلفي أو المدخلي، وله نفوذ واسع في العاصمة ومحيطها، وقام بالاشتباكات مع عدة كتائب أخرى منها قوات الحرس الرئاسي واستولى بالفعل على مقرات تابعة لها وسط صمت من الحكومة والمجلس الرئاسي. 

ورغم أن مواقف قوات الردع من حكومة باشاغا غير معلنة لكنها حتى الآن محسوبة على حكومة الدبيبة وتنسق مع القوات التابعة له، لكنها لا تعلن عن الولاء المطلق له مثل باقي المجموعات المسلحة في العاصمة. 

 


 ( عبد الرؤوف كارة.. أقصى يسار الصورة)


قوات اللواء 51 مشاة: 

وهي قوات عسكرية متوسطة لكنها تسيطر على مدخل العاصمة من ناحية مدينة مصراتة وتاجوراء، وهي قوات يترأسها: بشير خلف الملقب بــ"البُقرة"، وتسيطر على الطريق الساحلي "القرة بوللي" إلى مدينة "ترهونة"، وهي قوات موالية للدبيبة وترفض بشدة دخول حكومة باشاغا أو أي قوات موالية لها إلى العاصمة أو حتى التحرك من مصراتة. 

 


 ( بشيرة خلف..  بلباس مدني في الصورة)

 

قوات أخرى 

 

وتوجد قوات أخرى صغيرة موالية لحكومة الدبيبة ومنها: قوة الدعم المركزي "الزاوية" برئاسة: محمد بحرون، وكذلك لواء "غريان" برئاسة ناصر شطيبة، والقوة الوطنية المتحركة برئاسة سعيد اقوجيل. 

 


 ( النقيب محمد بحرون "الفار".. ثالث الصورة من اليمين لليسار)

 

 

  ( القيادي بلواء حماية غريان.. ناصر شطيبة) 

 

 

  (آمر القوة المتحركة.. سعيد قوجيل)


ولا تزال الخريطة العسكرية لهذه القوات غير واضحة نظرا لغياب المعلومة الرسمية من الجهات التي تتبعها هذه المجموعات المسلحة، إلا أن حكومة الدبيبة لا زالت تحكم سيطرتها على العاصمة الليبية حتى الآن وسط تراجع لنفوذ الموالين لحكومة باشاغا.

 

التعليقات (1)
والد شهيد الواجب/ سوق الجمعة وطرابلسي
الثلاثاء، 18-10-2022 09:55 ص
نامل من السيد امر قوة الردع كبح جماح بعض الاشخاص المحسوبيين علي قوة الردع والدين جعلوا من انفسهم حكاما لا يعترفون بالحكومة واجهزتها المختلفة. ويطعنون في القضائ ولا يعترفون باي سلطة قضايية مهما كانت نامل اجرائتكم لوقف هولائ وابتزاهم للمواطنين خاصة في منطقة عين زارة .