سياسة دولية

طالبان تتهم باكستان بالسماح بدخول المسيرات الأمريكية

أفغانستان طالبت باكستان بعدم السماح للمسيرات الأمريكية بالدخول - أرشيفية
أفغانستان طالبت باكستان بعدم السماح للمسيرات الأمريكية بالدخول - أرشيفية
طالبت الحكومة الأفغانية المؤقتة، باكستان بعدم السماح للطائرات المسيرة الأمريكية باستخدام مجالها الجوي لدخول أفغانستان، بعد رصد طائرات أمريكية بدون طيار في الأجواء الأفغانية.

وقال وزير الدفاع في حكومة أفغانستان المؤقتة مولوي محمد يعقوب مجاهد، في مؤتمر صحفي؛ إن "طائرات أمريكية بدون طيار تدخل المجال الجوي الأفغاني من باكستان"، بحسب قناة "طلوع نيوز" المحلية.

وأكد الوزير الأفغاني أن "هذا العمل الأمريكي يعد انتهاكا للأراضي الأفغانية".

وأضاف مجاهد: "بناء على معلوماتنا، تدخل المسيرات الأمريكية أفغانستان عبر باكستان، وتستخدم المجال الجوي الباكستاني".

وتابع قائلا: "نطلب من باكستان عدم استخدام مجالها الجوي ضدنا".

وواصلت الطائرات بدون طيار الأمريكية التحليق في الأجواء الأفغانية، دون معرفة مواقع انطلاقها، وهو ما يثير قلق حكومة طالبان.

ومطلع شهر آب / أغسطس الحالي، قتل قائد بارز في حركة "طالبان باكستان" (تحريك طالبان) وثلاثة مسلحين آخرين في هجوم استهدف سيارتهم، في مقاطعة بكتيكا شرقي أفغانستان.

ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس" عن مسؤولين باكستانيين (لم تسمهم) قولهم؛ إن "انفجارا وقع في ساعة متأخرة من الليل على جانب طريق بشرق أفغانستان، استهدف مركبة تقل أعضاء من حركة طالبان الباكستانية، ما أسفر عن مقتل زعيم بارز وثلاثة مسلحين آخرين".
2
التعليقات (2)
الدولة العميقة
الإثنين، 29-08-2022 02:36 م
يوما وراء يوم يتكشف الدور الذى تلعبه واشنطن فى السياسة الداخلية الباكستانية ، و تدخلاتها المتواصلة فى المسار " الديمقراطى " لتداول السلطة فى باكستان من أجل إبعاد من لا ينفذون إملاءاتها السياسية ، و استبدالهم بمن يسهرون على حماية المصالح الأمريكية فى البلاد و بخاصة فى أفغانستان المجاورة ! فالإطاحة برئيس الوزراء الباكستانى " عمران خان " ، و تنصيب " شهباز شريف " و سائر عملاء أمريكا فى السلطة بـ " إسلام أباد " كان ضرورة لا غنى عنها من أجل مواصلة الحرب على (الإرهاب) ، و ذلك فى أعقاب الانسحاب الأمريكى من أفغانستان فى أغسطس / آب عام 2021 م ، و الإطاحة بالنظام العميل فى كابل ، و عودة طالبان إلى السلطة ! فصارت العمليات الأمريكية لمكافحة (الإرهاب) فى أفغانستان المجاورة تجرى بواسطة هجمات " من وراء الأفق " انطلاقا من الأراضى الباكستانية لاستهداف قيادات الجهاديين المقيمين داخل الأراضى الأفغانية ، و بطبيعة الحال فإن الحكومة الحالية فى " إسلام أباد " ، و الحكومات التالية التى ستواصل نهجها فى السنوات القادمة ستورط باكستان فى صراعات مع الجهاديين كانت فى غنى عنها ! و على الباغى تدور الدوائر ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( ارتفاع حصيلة ضحايا "القصف الباكستاني" في أفغانستان إلى 47 ) .
سعد
الإثنين، 29-08-2022 06:13 ص
للاسف باكستان عنوان صريح للتناقض .. عندما اطيح بعمران خان هب اغلب شعب باكستان لدعمه لانه اشار الى امريكا في خطاباته .. لكن تجد ان الباكستاني .. عموما حاقد على بعض الدول العربية وتحديدا بالخليج العربي بذريعة انها صنيعة امريكية .. وها هي تساعد معتدي لقتل اخوة لهم في افغانستان .. لذا لا زال العالم العربي والاسلامي بعيد عن التحرر من النفوذ الغربي ..