هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تأسست منظمة شنغهاي في 15 حزيران/يونيو عام 2001، على يد قادة ست دول هي
الصين وروسيا وكازاخستان قرغيزستانستان وطاجيكستان وأوزباكستان، لتأسيس حلف عسكري
جديد يضم نصف البشرية ويسعى إلى كسر هيمنة الغرب العسكرية والاقتصادية على دول
العالم.
انضمت إلى الحلف الهند وباكستان في 9 حزيران/يونيو 2017، والتحقت
إيران بالحلف العسكري الجديد في 17 أيلول/سبتمبر عام 2021.
وتمتد دول الحلف من القطب الشمالي إلى المحيط الهندي، ومن ليانيونجانج
في الصين شرقا إلى كالينينجراد في الاتحاد الروسي غربا، وتضم حوالي 44 في المئة من
سكان العالم.
تضم منظمة شنغهاي في عضويتها أربعَ قوى نووية بالإضافة إلى ثاني وثالث
ورابع أقوى الجيوش في العالم متمثلة في الصين وروسيا والهند، لتشكل بذلك قوة
عسكرية ضاربة.
تقدم المنظمة نفسها بأنها تعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف والحركات
الانفصالية، بالإضافة إلى التصدي لتجارة الأسلحة والمخدرات، فيما يرى محللون أنها
حلف عسكري يهدف بالأساس إلى التصدي وكسر هيمنة حلف شمال الأطلسي.
في مطلع حزيران/يونيو عام 2022 طالبت طهران على لسان مساعد وزير
خارجيتها مهدي صفري المنظمة باعتماد عملة موحدة لتسهيل التبادل التجاري بين الدول
الأعضاء.
وبحسب تقارير صحفية غربية فإن المقترح الإيراني يمثل أحدث حلقة من
المبادرات الاقتصادية الحثيثة التي تبذلها أعضاء المنظمة بقيادة بيجين وموسكو لخلق
بدائل للمؤسسات الغربية.
وكان تقرير لموقع بيزنس إنسايدر الأمريكي ألقى الضوء على شروع البنك
الصيني في بناء احتياطه باليوان مع خمسٍ دول أخرى ضمن مساعي الصين الحثيثة لإيجاد
بديل فعّال يحل محل صندوق النقد الدولي الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة
الأمريكية.
وتحاول منظمة شنغهاي استقطاب دول حلف شمال الأطلسي، حيث منحت تركيا عام
2012، صفة شريك الحوار خلال قمة المجموعة التي عُقدت في بكين.
وصرح رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حينها، بإمكانية تخلي تركيا
عن ترشحها للعضوية في الاتحاد الأوروبي مُقابل العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي
للتعاون.
ويرى خبراء أن عضوية منظمة شنغهاي تفتح المزيد من آفاق التعاون
التجاري والاقتصادي لأنقرة بالنظر إلى أن أكبر 4 شركاء تجاريين لها هم الولايات
المتحدة والصين وسويسرا وروسيا، بينما يمثل الاتحاد الأوروبي خامس أكبر شريك.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!