سياسة عربية

إعلامية لبنانية من أصول مهاجرة تطالب برحيل اللاجئين السوريين

اتهم ناشطون الإعلامية اللبنانية بـ"العنصرية" و"تبني خطاب الكراهية"- قناة الجديد
اتهم ناشطون الإعلامية اللبنانية بـ"العنصرية" و"تبني خطاب الكراهية"- قناة الجديد

انتقد ناشطون سوريون ولبنانيون، تصريحات الإعلامية اللبنانية داليا أحمد، التي طالبت فيها برحيل اللاجئين السوريين.


وقالت المذيعة اللبنانية (سودانية الأصل) خلال برنامجها "فشة خلق" على قناة الجديد: "عشنا معكم أجمل أيام الانهيار تقاسمنا معكم كل شيء... ولكن الآن لا يوجد لدينا شيء نتقاسمه معكم سوى الهجرة، من غير اللائق أن يترك اللبنانيون بلدهم لكم".

وادعت الإعلامية أن اللاجئين يتلقون أموالا بالدولار من الأمم المتحدة، وأن سوريا أصبحت آمنة لعودة اللاجئين.

 

وكانت الإعلامية داليا أحمد، تعرضت هي نفسها في وقت سابق من العام الجاري، إلى حملة عنصرية بسبب لون بشرتها، على اعتبار أنها من أصول سودانية ومصرية، ووصلت إلى بيروت وهي رضيعة.

واتهمت الإعلامية حينها المشاركين في الحملة بالعنصرية والكراهية، معتبرة أنها من أصحاب الحق في العيش بلبنان، لأنها وصلت إليه رضيعة وكبرت فيه.

 

 

اقرأ أيضا: إعلامية في لبنان تتعرض للعنصرية بعد انتقادها عون ونصر الله

وعبر الناشطون عن مخاوفهم من أن تؤدي تصريحات المذيعة اللبنانية إلى "تأجيج أزمة قابلة للاشتعال بالفعل"، على اعتبار أن تصريحاتها "تحرض على العنصرية والتمييز ضد اللاجئين".

 

 

 

 

 

 

 

6
التعليقات (6)
Dalida
الجمعة، 22-07-2022 02:04 م
الدنيا لاترحم ولكن العيب في السوري الذي لحق بأخيه الفلسطيني واختار الهجرة والمرمطة والذلة والمسكنة تاركا بلاده لغيره وبعد حين سيولول ويتولول بحق العودة وأبنائه من بعده بعد حين سينسي الوطن والأرض والعرض المهدر وراحت سوريا الي الابد بالنسبة له هدرا
رمضان
الجمعة، 22-07-2022 12:19 ص
اشتم رائحة العنصرية في بعض التعليقات انتقدو كلامها لا شكلها.
علي
الخميس، 21-07-2022 11:26 ص
شو رئيك ترجعي على أفريقيا وتتركينا أسيا ومشاكلها ما بكون احسن
احمد عبد الواحد
الخميس، 21-07-2022 11:17 ص
هاي اعلاميه مكبوته عندها نقص بشي عم تعوضه فينا يا حرام هي هجين مسكينه
ناصر
الخميس، 21-07-2022 09:32 ص
رمتني بدائها و انسلت .. لو لم تكن هي نفسها من اصول غير لبنانيه و وجهها يحمل الماركه المسجله ماذا كانت ستقول ؟ثم اللبناني يسافر لكل بلد في الخليج في العراق في مصر في شمال افريقيا فتفتح له الابواب و يرحب به لكن عندما يدخل عربي لبنان يجابه بالعنصريه الحقيره ان كان اللبناني لا يتحمل الغريب فليتفضل كل اللبنانيين و يغادروا البلدان التي يقيمون بها و يعيشون على ظهور شعوبها كالقمل