هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفض رئيس المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، مصطفى صنع الله، قرار الإقالة الذي أصدره مؤخرا رئيس الحكومة، عبد الحميد الدبيبة، مهاجما الأخير، واتهمه بالتواطؤ مع الإمارات، وعقد صفقات معها.
وقال صنع الله في تسجيل بثه عبر حساب المؤسسة الرسمي، إن "حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية حاولت التلاعب بمؤسسة النفط من خلال عقد صفقات في الإمارات، وهي الدولة الغارقة في الملف الليبي ومتحالفة مع الدبيبة"، وفق قوله.
وأضاف صنع الله، أن "حكومة الوحدة الوطنية تلقت أكثر من 165 مليار دينار ليبي من مؤسسة النفط، فأين ذهبت؟ وقد ظلت أوضاع الشعب الليبي بائسة بسبب تصرفات هذه الحكومة".
ووجه صنع الله كلمته للدبيبة قائلاً: "لن تستطيع أنت ولا غيرك أن تدير شيئًا للمؤسسة. هذه مؤسسة للشعب الليبي وليست لعائلة الدبيبة، ولا تملك أنت القدرة على مؤسسة النفط، هذه الحكومة منتهية الولاية، وهناك حكومة أخرى معيَّنة من البرلمان".
وتابع : "هذه المؤسسة محمية بالقانون الدولي والاتفاق السياسي، وهي محايدة، ولا تتبع الحكومة"، مهاجمًا الرئيس المعين من قبل الدبيبة فرحات بن قدارة، متهما إياه بـ"التآمر" مع الإمارات، بهدف "التفريط في 600 مليون دولار سنويا لصالح الإمارات".
ولم يصدر أي تعقيب من حكومة الوحدة ورئيسها حتى الساعة حول ما صرح به صنع الله.
وفي وقت سابق اليوم، أصدر رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، قرارا بتشكيل لجنة تتولى إتمام عملية التسليم والتسلم بين مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المشكل برئاسة فرحات بن قدارة.