بدأت
الصين في تقديم امتيازات، لتشجيع النساء
على إنجاب عدد أكبر من
الأطفال، بعد عقود من فرض سياسة الطفل الواحد، لوقف الأزمة
الديموغرافية التي تعاني منها البلاد.
وتقدم بكين العديد من المزايا، الضريبية
والتعليمية والائتمانية، للتحفيز على الإنجاب، وتستثنى النساء غير المتزوجات من
تلك المزايا.
ويشترط القانون الصيني على المرأة الحامل
وزوجها، تسجيل زواجهما بشكل رسمي للحصول على رعاية ما قبل الولادة في مستشفى عام.
ومع الانخفاض التاريخي في معدل المواليد الجدد
بالصين، بات المسؤولون يوزعون ائتمانات الإسكان والمزايا التعليمية وحتى الحوافز
النقدية؛ لتشجيع النساء على إنجاب المزيد من الأطفال.
ومع ذلك، فإن الامتيازات متاحة فقط للمتزوجين،
وهو شرط أساسي لا يجذب بشكل متزايد النساء المستقلات اللائي يفضلن في بعض الحالات
أن ينجبن وهن عازبات.
كما تحرم النساء غير المتزوجات الحوامل من
الحصول على الرعاية الصحية أو التأمين الذي يغطي إجازة الأمومة، ولا يتمتعن
بالحماية القانونية إذا ما أراد صاحب العمل طردهن من العمل لكونهن حوامل.