الجيش الجزائري يهتف لغزة وفلسطين بذكرى الاستقلال

هتاف الشباب الجزائري و منه أفراد الجيش الوطني الشعبي لفلسطين هو علامة على بقاء جذوة النخوة العربية مشتعلة في النفوس . الإستعراض الحقيقي كان في منصة السياسيين ، و يكفي الجزائر فخرا أنها تحاول جمع الفرقاء الفلسطينيين و لقاء عباس بهنية مؤشر إيجابي على المساعي التي تبذلها الديبلوماسية الجزائرية في هذا الشأن و ستكون القمة العربية القادمة محطة هامة للقضاء على الشقاق الفلسطيني و تمتين اللحمة الفلسطينية . الجزائر لن تنوب عن الفلسطينيين في تحرير أرضهم، فكل بلاد يحررها أهلها لكنها ستقف داعما و مساندا لكل جهد تحرري جاد سياسيا و إعلاميا و لم لا عسكريا .

تمثيل من النوع الرديئ ، كأس العرب يهتفون لفلسطين و الان نفس الشيئ ، شعارات فارغة و لكم في جيش بشار كيف كان يرفع في اعلام فلسطين و هم كانوا و مازلو اكبر القاتلين للشعب الفلسطيني

رحم الله الشهيد القائد العربي صدام حسين، دافع عن العراق والعرب وكان صلباً في مواقفه، ووقف في وجه الأعداء صامدًا، ومات شامخًا شهيدًا، كان الوحيد بين ملوك وأمراء وسلاطين ورؤساء ... العرب، الذي لقن إسرائيل درسًا لن تنساه، كأول مقاوم تجرأ على ضرب الكيان الصهيوني بالصواريخ رغما عن أنف محور الشر الغربي: أمريكا وبريطانيا وفرنسا ... ومحور الشر الشرقي: الإمارات، السعودية، مصر، البحرين، ... وكان هذا بمثابة الدرس الأول للمقاومة في فلسطين خاصة في غزة لتعتمد على الله ثم على نفسها وإمكانياتها الذاتية لتمتلك استراتيجية صنع الصواريخ وتطويرها، وعدم التعويل على الخونة المطبعين القدامى والجُدُد.

اللهم لا حسد و لكن الأحداث الجارية فى وطننا العربى علمتنا أن نبحث عن الأسباب و التعمق فى التحليل قبل التهليل و الترحاب فقد اكتوينا بنار الخيانة و ادمت قلوبنا كير العمالة و الخسة و لم يعد هناك حاكم عربى إلا وله ذله و إنكسار عين و بعضهم من المثليين الشواذ الذى امتهن دور الغانية عند أعدائنا و أولهم اسرائيل .

عشنا و شفنا جيوش تقاتل و تحرر بالهتافات