الإفراجات الأخيرة، تساؤلات حول دلالة التوقيت، وعدد المفرج عنهم، ومدى ارتباطها بضغوط خارجية، أو كونها محاولة للتنفيس عن الداخل، الذي يشهد غليانا مكتوما، جراء تدهور الأوضاع المعيشة وتزايد معدلات الفقر والبطالة والغلاء. ولم تتضمن قائمة الـ41 المفرج عنهم، أحدا من صحفيي قناة "الجزيرة" الأربعة المعتقلين، أو المرشحين الرئاسين السابقين مثل "عبدالمنعم أبو الفتوح" و"حازم أبو إسماعيل" و"أحمد قنصوة"، أو رمزا من رموز الإخوان الذين أطاح "السيسي" برئيسهم الراحل "محمد مرسي" من الحكم، عقب عام واحد من ولايته الرئاسية، منتصف العام 2013.