تراجع طفيف لأسعار الغذاء العالمية رغم ارتفاع القمح واللحوم

أظهرت بيانات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو" تراجعا طفيفا بأسعار الغذاء للشهر الثاني على التوالي على الرغم من ارتفاع أسعار القمح واللحوم.

 

وقالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، في التقرير الشهري إن متوسط مؤشر المنظمة للأغذية سجل 157.4 نقطة في أيار/مايو 2022، بانخفاض 0.6 بالمئة على أساس شهري.

بيد أن هذا المؤشر الذي يتتبع التغيرات الشهرية في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية المتداولة، بقي أعلى بنسبة 22.8 بالمئة مما كان عليه في أيار/مايو 2021.

وارتفع مؤشر المنظمة لأسعار الحبوب 2.2 بالمئة على أساس شهري، مدفوعا بأسعار القمح التي زادت 5.6 بالمئة، وبنسبة 56.2 بالمئة على أساس سنوي.

وانخفض مؤشر "فاو" لأسعار الزيوت النباتية 3.5 بالمئة على أساس شهري، وإن كان لا يزال أعلى بكثير من مستواه في السنة الماضية.

وهبطت أسعار زيوت النخيل ودوار الشمس وفول الصويا وبذور اللفت، ويرجع هذا جزئيا إلى رفع الحظر الذي كانت إندونيسيا قد فرضته على تصدير زيت النخيل لفترة قصيرة.

كما انخفض مؤشر المنظمة لأسعار منتجات الألبان 3.5 بالمئة بوتيرة شهرية؛ وسجلت أسعار الحليب المجفف القدر الأكبر من التراجع بسبب انعدام اليقين في السوق لاستمرار حالات الإقفال في ظل جائحة كورونا في الصين.

وانخفض مؤشر أسعار السكر 1.1 بالمئة، حيث ساعد محصول وفير في الهند على رفع توقعات الكميات المتاحة على الصعيد العالمي.

وسجل مؤشر منظمة الأغذية والزراعة لأسعار اللحوم ارتفاعا قياسيا جديدا، حيث زاد 0.6 بالمئة في أيار/مايو على أساس شهري.

جاء الصعود مدفوعا بزيادة حادة في الأسعار الدولية للحوم الدواجن، ما يعكس استمرار تعطل سلسلة الإمدادات في أوكرانيا والإصابات الأخيرة بإنفلونزا الطيور وسط ارتفاع قوي للطلب في أوروبا والشرق الأوسط.