الإفراج بكفالة عن نائب بريطاني أوقف ليوم بشبهة الاغتصاب

تم الإفراج عن نائب في حزب المحافظين، كان قد أوقف للاشتباه بارتكابه جرائم اغتصاب واعتداء جنسي، على ما ذكرت الشرطة البريطانية الأربعاء.

وأعلنت السلطات البريطانية، الثلاثاء، توقيف هذا الرجل وهو في الخمسينيات من عمره للاشتباه بارتكابه جرائم عدّة، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي و"استغلال موقع ثقة" وإساءة مزاولة وظيفة عامة.

وأوضحت الشرطة أنّ التّهم التي أُبلغت بشأنها في كانون الثاني/ يناير 2020 تتعلّق بوقائع جرت في لندن في الفترة الممتدّة من 2002 إلى 2009.

وأوضحت الشرطة أن المشتبه به الذي لم يتم الكشف عن هويته "اعتقل وتم الإفراج عنه بكفالة لحين إجراء مزيد من التحقيقات حتى منتصف حزيران/يونيو".

وطلب حزب المحافظين من النائب عدم الحضور إلى البرلمان أثناء التحقيق لكنه لم يُوقَف عن العمل.

أعربت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس في ردها على طلب للتعليق حول القضية على قناة "سكاي نيوز"، الأربعاء، عن "قلقها البالغ".

وقالت: "تعمل الشرطة حاليًا على هذه القضية، لكن من المقلق أن يكون لدينا هذه التهم المروعة التي تتعلق، مرة أخرى، بعضو في البرلمان".

ويأتي توقيف هذا النائب بعد شهر من إدانة نائب آخر عن حزب المحافظين هو عمران خان بجرم الاعتداء جنسياً على فتى عمره 15 عاماً.

ونفى خان التّهم الموجّهة إليه، مؤكّداً عزمه على استئناف الحُكم.

وفي نهاية نيسان/أبريل الماضي استقال نائب آخر من حزب المحافظين هو نيل باريش بعد أن اعترف بأنه شاهد تحت قبّة البرلمان أفلاماً إباحية على هاتفه المحمول.

وكانت صحيفة "صنداي تايمز" قالت في نيسان/أبريل الفائت إنّ 56 نائباً من أصل 650 في مجلس العموم قُدّمت بحقهم بلاغات إلى مكتب مسؤولٍ عن تسجيل الشكاوى ولا سيما تلك المتعلّقة بـ"سلوك سيّء ذي طبيعة جنسية".