سياسة دولية

10 قتلى في جريمة عنصرية شمال ولاية نيويورك (شاهد)

وقُبض على القاتل المزعوم على الفور في مكان الواقعة- جيتي
وقُبض على القاتل المزعوم على الفور في مكان الواقعة- جيتي

قتل عشرة أشخاص مساء السبت، في جريمة إطلاق نار بمدينة بوفالو شمال ولاية نيويورك الأمريكية.

 

وقالت الشركة الأمريكية إن جل القتلى من الأمريكيين السود ذوي الأصول الأفريقية، علما بأن القاتل بث جريمته بشكل مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنّه فتح تحقيقا في الجريمة العنصريّة، والتي نفذها شاب يبلغ من العمر 18 عاما فقط، وهو من المتأثرين بنظريات تفوق العرق الأبيض.

 

وقال ستيفن بيلونجيا، العميل الخاصّ لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بوفالو، خلال مؤتمر صحافي في هذه المدينة الشماليّة الواقعة على بحيرة إيرييه قرب الحدود مع كندا: "نحن نحقّق في هذه الحادثة باعتبارها جريمة مدفوعة بالكراهية وقضيّة تطرّف عنيف بدوافع عنصريّة".

 

وقُبض على القاتل المزعوم على الفور في مكان الواقعة، وهو ملاحق بتهمة "القتل العمد مع سبق الإصرار" وقد أودِع السجن.

 

وقالت الشرطة والسلطات القضائيّة المحلّية إنّه شاب أبيض يبلغ 18 عامًا يرتدي زيًا من النوع العسكري وكانت بحوزته سترة واقية من الرصاص وخوذة وكاميرا من أجل بثّ جريمته مباشرة على الإنترنت.

 

وكان منفّذ العمليّة الذي حمل كاميرا قد باشر في بثّ جريمته على منصّة "تويتش" التي عبّرت عن "صدمتها"، واعدةً بـ"عدم التسامح مطلقًا مع أيّ شكل من أشكال العنف".

 

وقالت الشبكة الاجتماعيّة إنّ المحتوى حذِف بعد "دقيقتين" على بدء بثّه وإنّه جرى "تعليق حساب المهاجم نهائيًا"، مشيرة إلى أنّ "كلّ الحسابات التي يُحتمل أن تُعيد نشر هذا المحتوى تخضع للرقابة".

 

وكشفت صحيفة "بوفالو نيوز" أنّ كلمة هجوميّة وعنصريّة ويُحظر في الولايات المتحدة استخدامها لوصف السود، كُتِبت بالأبيض على فوّهة السلاح.

 

وقالت حاكمة ولاية نيويورك كاثي هوكل، على "تويتر" إنها "عمليّة قتل مروّعة على يد شخص متعصّب للعرق الأبيض".

 

من جهته، ندّد رئيس بلديّة بوفالو بايرون براون، وهو أمريكي من أصل أفريقي، بإقدام منفّذ العمليّة على السفر لساعات عدّة من أجل ارتكاب جريمته في حيّ في بوفالو تقطنه غالبيّة من السود.

 

التعليقات (2)
العنصرية و الكراهية
الأحد، 15-05-2022 04:06 م
فى الأصل تأسست امريكا على العنصرية البغيضة و كراهية الأجناس الغير بيضاء و إلا لماذا هذا الإنتشار الواسع و الرهيب لتجارة الأسلحة و كل معدات حروب العصابات رغم تفشى هذة الجرائم ضد السود و غيرهم من ذوى البشرة الملونة ؟
آدم لهذا الزمان
الأحد، 15-05-2022 01:02 م
جيناتهم العنصرية تطفح قتلا. لا فرق بين ذلك القاتل والحكومات الغربية سوى أنه عبر عما يؤمن به بشكل لافت للنظر. سياستهم كن عنصريا ولكن ليس بشكل لافت يؤخذ عليك. العنصرية متأصلة فى كل مؤسساتهم ولكن بشكل مستتر، فمعظمها يدور خلف الأبواب المغلقة، غير أنها تطفو على السطح من حين لآخر وعندها يهرولون معتذرين شاجبين فتعود الحياة سبرتها الأولى، وهلم جرة.

خبر عاجل