الأنظمة العربية متفقة في مسألة واحدة ! عند الفاجعة، نفس البروتوكول، إدانة، استنكار، وعيد، مؤثرات صوتية فقط لتهدئة الشعوب ولتلهيتهم حتى ينسوا الحادثة وتعود الأمور كما كانت من قبل، إن لم تكن أسوأ! ولا غرابة لأن من يدينونه، ويتوعدونه، ويستنكرون فعله الشنيع، هو الذي جاء بهم إلى السلطة ويضمن لهم البقاء كل ما كانوا مطيعين منصتين له، والله غالب على أمره ولكن الظالمين لا يعلمون.
عابر سبيل
الخميس، 12-05-202203:00 م
كلمة حرة: جميل جدًّا أن نرى السلطة الفلسطينية تهتم بمواطنيها مسلمين ومسيحيين، وأن تقيم لهم جنائز رسمية وترفع من شأنهم وتتعهد بملاحقة من اغتالهم في المحكمة الدولية! الراعية لمصالح الاحتلال!!!، ولكن لحظة! أين وصل التحقيق في اغتيال الرئيس "ياسر عرفات"! والمناضل "نزار بنات"! وأين الحقيقة الضائعة؟! وجميل جدًّا كذلك أن ترفض السلطة التحقيق المشترك مع الكيان الإرهابي المجرم ما يسمى ظلما وزورا بِلَقَب نبي الله يعقوب عليه السلام "إسرائيل" وهو بريء من هذه الجماعة الظالمة، ولكن لتقول السلطة للفلسطينيين إذا كانت لا تتق بالكيان الغاصب فلماذا تتعاون معه لملاحقة المجاهدين وتصفيتهم الواحد تلو الآخر في الضفة والقطاع في الداخل والخارج، الصهاينة يوالي بعضهم بعضا، ويتعاونون فيما بينهم، حسبنا الله ونعم الوكيل.
عابر سبيل
الخميس، 12-05-202202:59 م
كل قطرة دم تسقط على أرض فلسطين، كل فلسطين، 17، ما قبل 17، 48، 67، ما بعد 67، أوسلو، وما بعد أوسلو، يقع وزرها على من سفكها، وعلى النظام البريطاني الظالم وكل من ساعده على زرع الكيان الصهيوني في الأرض المقدسة، وعلى المطبعين القدامى والجدد وعلى كل صهيوني سواءً كان مسلمًا، أو نصرانيًّا أو يهوديًّا أو غير ذلك يقدم الدعم للصهاينة مقابل البقاء على الكرسي أو المال أو.... أسأل الله أن ينتقم من الظالمين وأوليائهم وهو ولي المظلومين والقادر على الانتقام من الظالمين آمين.