هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذكرت وسائل إعلام عبرية إن البابا فرانسيس ألغى زيارته المرتقبة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، المقرر إجراؤها في حزيران/ يونيو المقبل، والتي كانت جزءًا من جولة في الشرق الأوسط.
ونقلت مواقع عبرية عن مصدر سياسي تصريحاته لصحيفة "إسرائيل اليوم"، التي قال فيها إن إلغاء الزيارة جاء بسبب الهجمات المتكررة داخل الأراضي المحتلة.
ولم يعلن الفاتيكان رسميا عن الزيارة، لكن أفيد سابقا أن البابا البالغ من العمر 85 عاما، كان سيصل إلى تل أبيب في 15 حزيران يونيو بعد سفره إلى لبنان والأردن.
وكان البابا سيتوجه إلى القدس المحتلة للقاء رئيس الكنيسة الروسية هناك؛ لمحاولة إقناعه بالتدخل لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف الحرب، قبل أن يعود إلى روما.
لكن في الشهر الماضي، أسقط البابا فرانسيس أي تكهنات بأنه سيلتقي بالبطريرك الأرثوذكسي الروسي كيريل، الذي دعم هجوم موسكو العسكري على أوكرانيا.
ويعاني البابا من آلام في الركبة وشوهد على كرسي متحرك لأول مرة في الأماكن العامة، الخميس.
ذكر تقرير "إسرائيل اليوم" أنه ليلة الخميس أبلغ مكتب البابا دول الشرق الأوسط أن الرحلة ستتأخر بسبب مشاكل في الركبة.
لكن مصدرا سياسيا قال للصحيفة الناطقة بالعبرية؛ العمليات الأخيرة التي عرفتها الأراضي المحتلة، وخصوصا عملية إلعاد، أثرت على قرار إلغاء زيارة القدس المحلتة.
وجاءت عملية إلعاد خلال احتفالات المستوطنين الإسرائيليين بذكرى احتلالهم فلسطين، وهو "يوم الاستقلال"، كما يطلقون عليه.
اقرأ أيضا: جنرال إسرائيلي: الدولة الواحدة مع الفلسطينيين تُبخر حلمنا
وقررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمديد الإغلاق المفروض على الأراضي الفلسطينية حتى يوم الأحد المقبل.
وخلال الشهرين الماضيين، قُتل 18 إسرائيليا في هجمات منفصلة نفذها فلسطينيون.