عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شهيد فلسطيني باقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس
  • مرزوق لـ "عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر
  • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين
  • البنك المركزي الأمريكي يدعو للحذر بشأن "العملات المشفرة"
  • شكوى أمام الجنائية ضد مصادرة إسرائيل ممتلكات الفلسطينيين
  • سعيّد يصادق على الدستور الجديد ويأمر بالعمل به
  • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)
  • الشرطة البريطانية "تحقق" مع كريستيانو رونالدو
  • اللاعبون الأفارقة بين واجب المنتخب الوطني ومعارضة أنديتهم
  • رصد "قوات روسية" بمالي وباماكو تتهم باريس بدعم "الإرهابيين"
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    لم يترك المعتصم خلفه حفيدا..!!

    محمود النجار
    # الأحد، 24 أبريل 2022 12:40 م بتوقيت غرينتش
    5
    لم يترك المعتصم خلفه حفيدا..!!
    أمات المعتصم دون أن يترك ولدا يثأر لاستغاثة مسلمة؟ أماتت في أحفاده نخوته وبأسه؟ ما بال مسلمي الهند، ومسلمي الروهينغيا في ميانمار، ومسلمي الإيغور في الصين لا يجدون من يحنو عليهم، ويدافع عنهم ويبذل شيئا من عرق لسانه في سبيل نصرتهم ووقف نزيف دمهم الساخن؟ حتى منابر خطباء الجمعة بالكاد تتطرق إليهم. أليسوا مسلمين؟ أليس الله سائلنا عن نصرتهم يوم القيامة؟

    والسؤال الملحّ الصادم، لماذا المسلمون هم الحلقة الأضعف في عالم مليء بالظلم والقهر والقتل المجاني، دون رادع من خلق أو عدالة إنسانية؟ أليس المسلمون بشرا كغيرهم من البشر؟ لماذا هم الصيد السهل في هذا العالم الظالم الغاشم؟ ألو كان هؤلاء يدينون بالمسيحية؛ هل كانوا سيتركون لهوان دمهم وذل عبراتهم؟ عالم يزن بميزانين؛ ليكون أهون الدماء دمنا الذي يسفح على مرأى من العالم ومسمع، ولا نصير.

    لو كان لحكام العرب والمسلمين وحماة الديار المقدسة موقف حازم من الجرائم التي ترتكب في حق المسلمين لما تجرأ عليهم أحد، لكن المصيبة أن تجد من حكامنا من يبرر للقتلة قتلهم المسلمين بغير حق، وهو ما يؤكد لنا أن هؤلاء الذين يحكموننا ليسوا أكثر من دمى تحركها أياد لا تعرف الرحمة، فهم متآمرون على شعوبهم العربية والإسلامية، ومستعدون للتضحية بنا فردا فردا لتستمر لهم الزعامة على شعوبهم وبني عقيدتهم.

    يتعرض مسلمو الهند اليوم لأبشع صور التمييز العرقي والديني بدعم من الحكومة الهندية ورئيس وزرائها الحاقد؛ الذي تربطه صلات قوية بحكام الخليج الذين يشغّلون ملايين الهنود من الهندوس والسيخ في بلادهم، والذين يمارسون شعائرهم الدينية بكل أريحية وخصوصا في دولة الإمارات التي يعمل فيها أكثر من مليوني هندي..!

    تزداد العدوانية ضد المسلمين في الهند يوما بعد يوم، ويتصاعد خطاب الكراهية على المستويين الاجتماعي والسياسي ويبدو ذلك جليا في تصريحات بعض الساسة وبعض الخطابات الدينية. وعلى ما يبدو، فثمة توجهات تشبه التوجهات الصهيونية في تهويد فلسطين المحتلة، حيث يهدف الخطاب السياسي إلى تحويل الهند إلى دولة هندوسية، وتهميش "الأغيار" من المسلمين، مع أن المسلمين يشكلون نحو 14 في المئة من تعداد السكان بواقع نحو 200 مليون، من مجموع السكان البالغ نحو 1.3 مليار نسمة.

    يحدث ذلك بعد أن قامت الحكومة الهندية بإلغاء الحكم الذاتي الذي كان يتمتع به إقليما جامو وكشمير اللذان يشكل فيهما المسلمون الأغلبية العظمى. وهو إجراء حكومي يتسق مع أعمال العنف ضد المسلمين، والتي رافقها قتل وحرق ومهاجمة للمساجد واعتداء على المصلين وإهانتهم على مرأى من الشرطة ومسمع، ولم تسلم النساء المسلمات من عمليات الإهانة والإساءة ونزع الحجاب، وكان من بين الضحايا امرأة تجوزت الثمانين من العمر. لكن لا معتصم اليوم بعد أن فقد أغلب الحكام العرب والمسلمين مروءتهم وغيرتهم على دينهم وأهله.

    إنه فصل من فصول التمييز العنصري واضح المعالم ضد المسلمين؛ فثمة إجراءات لتحويلهم إلى مواطنين مستضعفين من الدرجة الثانية عن طريق العنف والاستقواء بالكثرة، وبتأييد خفي تارة وجلي أخرى من قبل الحكومة التي تسعى لكسب مزيد من التأييد الشعبي من خلال الاعتداء على المسلمين. فقد كان تواطؤ الشرطة الهندية مع العصابات الهندوسية واضحا لا لبس فيه، ولم تقم بأي محاولة لمنع الاعتداءات على المسلمين، وقد تم تحطيم عدد من المساجد والمحال التجارية وسرقة محتوياتها أو حرقها على مرأى من الشرطة التي ظلت طوال الوقت تراقب وحسب.

    ولا يخفى على المراقب أن ما يحدث للمسلمين في الهند يتسق مع السياسات التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء مودي، وهي حكومة جانحة متطرفة، تناصب المسلمين العداء، وتربط بينهم وبين العداوة القائمة بين الهند وباكستان على اعتبار أنها عداوة دينية لا إقليمية.

    ومن المؤلم أن ما حدث للمسلمين في الصين وميانمار ورافقه صمت المستوى السياسي العربي والمسلم، شجع الهند على قمع المسلمين وتهديد وجودهم، فلو كان ثمة ردة فعل وموقف رافض تجاه ما حدث لمسلمي الدولتين، لما تجرأت الهند على ما فعلت وتفعل.

    إن ما يحدث في الهند اليوم يشبه إلى حد بعيد ما يحدث في فلسطين، حيث يعدّ المستوطنون العربَ بشرا من الدرجة الثانية، وحيث تظهر المستوطنات في أبهى صورة على سفوح الجبال بينما مناطق العرب لا تعدو كونها مناطق فقيرة ومكبات للقمامة والمجاري. ولا أستبعد شخصيا -مع تصاعد الحميمية في العلاقة بين الكيان الصهيوني والهند- أن ما يتعرض له المسلمون في الأخيرة مرده تبادل المعلومات بين الطرفين، وتشجيع الكيان الصهيوني للهند على ما تقوم به من إجراءات عنصرية ضد المسلمين.

    وما إحراق المصاحف في السويد تحت حماية الشرطة إلا دليل آخر على هوان حكام المسلمين وتخليهم عن واجباتهم حيال دينهم وأهله؛ فقد بتنا في أعين أعدائنا خارج نطاق البشرية، أو كما صنف تشومسكي البشر -بناء على الظلم القائم في العالم- بأنهم يقعون بين إنسان ولا إنسان.

    فهل سنتحول قريبا إلى صنف "لا إنسان"؟ أم أننا تحولنا وانتهى الأمر؟ بعد أن كنا فوق الجميع، وكان العالم يخطب ودّنا، ويعترف بفضلنا على البشرية، وهو اليوم لا يخطب سوى بترولنا وملياراتنا، فيحمل لنا في يده وردة، ويخفي خلف ظهره خنجرا في اليد الأخرى..

    العالم العربي يسقط وتتفتق عرى وجوده غرزة غرزة، والصمت والتخاذل أكبر عناوين السقوط الباعث على الغثيان.. فإلى متى؟!
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الهند

    اعتداءات

    المسلمين

    العنصرية

    الهندوس

    #
    مصر بين أزمة الاقتصاد وأزمة الأخلاق

    مصر بين أزمة الاقتصاد وأزمة الأخلاق

    الثلاثاء، 28 يونيو 2022 12:25 م بتوقيت غرينتش
    بريطانيا التي لا تستحي..

    بريطانيا التي لا تستحي..

    الثلاثاء، 21 يونيو 2022 11:37 ص بتوقيت غرينتش
    ألا خزى الله المجتمع الدولي ومجتمع الخيانة العربي

    ألا خزى الله المجتمع الدولي ومجتمع الخيانة العربي

    الثلاثاء، 14 يونيو 2022 11:54 ص بتوقيت غرينتش
    السيسي والإيقاع النشاز للاقتصاد المصري

    السيسي والإيقاع النشاز للاقتصاد المصري

    الثلاثاء، 07 يونيو 2022 12:48 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: بنت الثورة

      الأحد، 24 أبريل 2022 01:12 م

      أبدعت أستاذ محمود شكرا لكل هذا العمق

      بواسطة: من متابع

      الأحد، 24 أبريل 2022 07:16 م

      العرب والمسلمون مأساتهم كبيرة بسبب حكامهم لكن علينا ألا ننسى قول النبي صلى الله عليه وسلم: كيفما تكونوا يولى عليكم. نحن مقصرون ومنافقون فويل لنا إن لم تصبنا رحمة ربنا.

      بواسطة: شيماءابراهم

      الأحد، 24 أبريل 2022 07:56 م

      لكم أحببتُ قراءة المقال ولكم أعجبني الموضوع المطروح. من المؤسف رؤية المجتمعات العربية وخاصة المسلمة منها تتشرب وشوشة الصمت في اطمئنان. إن السكوتَ لا يخلق فينا سوى العجز و الوهن. على أمل أن تستفيق الأمة من سباتها لتعيد مجدها.

      بواسطة: مغربي

      الأحد، 24 أبريل 2022 09:44 م

      أحسنتم الكاتب الكبير محمود النجار

      بواسطة: عيسى ابو مقدم

      الإثنين، 25 أبريل 2022 04:56 ص

      لا نقول الا حسبنا بالله ونعم الوكيل وربي ينتقم منهم يا رب العالمين

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان

        العثور على 38 مهاجرا على جزيرة بين تركيا واليونان

        سياسة
      • عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مصر بين أزمة الاقتصاد وأزمة الأخلاق مصر بين أزمة الاقتصاد وأزمة الأخلاق

      مقالات

      مصر بين أزمة الاقتصاد وأزمة الأخلاق

      لقد كشف السيسي ظهر مصر ومسح بكرامتها الأرض، ولا أحد يستطيع أن يخمن ما الذي سيفعله من بعد، في ظل الانهيار الأخلاقي قبل الاقتصادي، وفي ظل استقواء دول الخليج عليه، أولئك الذين باتوا يشعرون بالعظمة أمام ضعف مصر وانهيار اقتصادها وهشاشة حاكمها

      المزيد
      بريطانيا التي لا تستحي.. بريطانيا التي لا تستحي..

      مقالات

      بريطانيا التي لا تستحي..

      مع كل محاولات الصهاينة في الشرق والغرب، إلا أن الرأي العام العالمي بدأ ينتبه لجرائم الصهيونية، وخصوصا لدى الجيل الجديد المتعلم الذي خدمت وعيه شبكات التواصل الاجتماعي والفضاءات المفتوحة بشكل كبير إضافة إلى الأنشطة الاجتماعية والسياسية والفكرية التي نشط فيها الفلسطينيون والعرب..

      المزيد
      ألا خزى الله المجتمع الدولي ومجتمع الخيانة العربي ألا خزى الله المجتمع الدولي ومجتمع الخيانة العربي

      مقالات

      ألا خزى الله المجتمع الدولي ومجتمع الخيانة العربي

      إن كنتم حقا تفهمون معنى الإنسانية؛ فما تلك التفرقة المفرطة في التعاطي مع الحرب الأوكرانية والجرح الغائر للقضية الفلسطينية؟ وما ذلك الانحطاط في التعاطي مع الاعتداءات المتكررة على المسلمين في كثير من مناطق العالم؟..

      المزيد
      السيسي والإيقاع النشاز للاقتصاد المصري السيسي والإيقاع النشاز للاقتصاد المصري

      مقالات

      السيسي والإيقاع النشاز للاقتصاد المصري

      مصر السيسي ذاهبة إلى المجهول، والثورة قادمة لا محالة.. وهو يدرك ذلك جيدا، ويحسب له ألف حساب، لكنه لن يستطيع وقف الموج البشري القادم، لأنه لا يمتلك الحلول السحرية بعد أن أنفق آخر مليم في جيب مصر على خيباته ومقامراته الخاسرة..

      المزيد
      مسيرة الأعلام العنصرية وتداعياتها مسيرة الأعلام العنصرية وتداعياتها

      مقالات

      مسيرة الأعلام العنصرية وتداعياتها

      الأخطر فيما يقوم به المحتل من استفزاز للفلسطينيين أن تتحول المعركة إلى حرب دينية بين مسلم ويهودي، وهو ما يعززه بقوة الحراك الديني الذي يكاد يسيطر على المشهد السياسي الصهيوني، بعد أن تمكنت الأحزاب الدينية والمنظمات المتطرفة من اختراق الحكومات المتعاقبة، وبات صوت التطرف يزداد تأثيره يوما بعد يوم

      المزيد
      تاريخ فلسطين القديم بين العجز والارتهان تاريخ فلسطين القديم بين العجز والارتهان

      مقالات

      تاريخ فلسطين القديم بين العجز والارتهان

      لماذا لا يقوم المؤرخون العرب بأخذ المبادرة؛ فيخرجون بنظرية جديدة تفسر التاريخ تفسيرا موضوعيا من خلال مؤسسات ومراكز بحث فاعلة يكون بمكنتها إيصال صوتها إلى حيث يوصله أدعياء العلم وأصحاب نظريات التفسير الفاسدة للتاريخ؟!

      المزيد
      شيرين أبو عاقلة: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان" شيرين أبو عاقلة: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان"

      مقالات

      شيرين أبو عاقلة: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان"

      ستظل شيرين مصدر إلهام للصحافة الحرة، ولحرية الإنسان، وهي التي قالت: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان".. لقد كانت حقا قريبة من الإنسان، فلم يكن صوتها صيحة في واد، ولا نفخة في رماد، بل كان الإعجاز والصدق والحقيقة في أجلى صورها..

      المزيد
      الإمارات.. انفصام الهوية وموت الضمير!! الإمارات.. انفصام الهوية وموت الضمير!!

      مقالات

      الإمارات.. انفصام الهوية وموت الضمير!!

      ما تقدمه الإمارات للكيان الصهيوني من تنازلات وخدمات لا يمكن أن تجد له تفسيرا منطقيا، ولا تاريخيا ولا فلسفيا، ولا سياسيا؛ فما يحدث لا يمكن التخمين بأسبابه، فهو فوق كل خيال مبدع، ولا يمكن أن أتخيل شخصيا بأن ثمة شيئا يمكن أن يدفع الإمارات إلى هذا التقارب..

      المزيد
      المزيـد