سياسة دولية

ارتفاع حصيلة ضحايا "القصف الباكستاني" في أفغانستان إلى 47

إلى الآن لم يصدر الجيش الباكستاني أي تعليق بشأن الضربات
إلى الآن لم يصدر الجيش الباكستاني أي تعليق بشأن الضربات

ارتفعت حصيلة ضحايا الضربات الجوية التي اتّهمت كابول الجيش الباكستاني بتنفيذها في ولايتي خوست وكونار في شرق أفغانستان إلى 47 قتيلا، وفق ما أفاد به مسؤولون الأحد.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير الثقافة والإعلام في خوست شابير أحمد عثماني قوله: "قتل 41 مدنيا، معظمهم نساء وأطفال، وأصيب 22 بجروح في ضربات جوية نفّذتها القوات الباكستانية قرب خط دوراند في ولاية خوست".

وأكد مسؤولان آخران حصيلة القتلى جراء القصف الذي وقع في خوست، السبت، بينما ذكر مسؤول أفغاني أن ستة أشخاص قتلوا في ولاية كونار.

وإلى الآن لم يصدر الجيش الباكستاني أي تعليق بشأن الضربات، لكن وزارة الخارجية الباكستانية حضّت، الأحد، سلطات طالبان في كابول على اتّخاذ "خطوات صارمة" ضد مقاتلين يشنّون هجمات ضد باكستان من داخل الأراضي الأفغانية.

وتصاعد التوتر الحدودي بين باكستان وأفغانستان منذ استولت طالبان على السلطة العام الماضي، إذ اتّهمت إسلام أباد مجموعات مسلّحة بشن هجمات متكررة من الأراضي الأفغانية.

وتنفي حركة طالبان إيواء مقاتلين باكستانيين، لكنها منزعجة من بناء إسلام أباد جدارا على الحدود بين البلدين البالغ طولها 2700 كلم.

 

اقرأ أيضا: غارات باكستانية على شرق أفغانستان.. وطالبان تدين وتتوعد


2
التعليقات (2)
ناقد لا حاقد
الإثنين، 18-04-2022 02:22 ص
نعم عاد الجيش الباكستاني للحكم في باكستان و الدليل امامكم و هذا بسبب غباء خان
الدولة العميقة
الأحد، 17-04-2022 11:32 م
استهداف الجيش الباكستانى العميل لمخيمات إيواء اللاجئين الباكستانيين النازحين من " وزيرستان " إلى الأراضى الأفغانية عبر غارات جوية غادرة يأتى فى إطار ما يسمى بالحرب على (الإرهاب) ، و بإيعاز مباشر من الولايات المتحدة لعملائها فى " إسلام أباد " ! و قد جاءت الغارات الجوية الباكستانية فى أعقاب كمين استهدف وحدة من الجيش الباكستانى داخل أراضى " وزيرستان " ، أسفر عن مصرع 7 جنود باكستانيين ، و إصابة عدد آخر فى الليلة السابقة للهجوم ! و يأتى ذلك التصعيد الخطير - و الذى يعد الأول من نوعه منذ الانسحاب الأمريكى من أفغانستان فى أغسطس / آب عام 2021 م - ليدشن مرحلة جديدة من العلاقات الباكستانية - الأفغانية بعد الإطاحة برئيس الوزراء الباكستانى " عمران خان " من منصبه ، و تنصيب ساسة جدد مقربين من الغرب فى السلطة ! فرئيس الوزراء الباكستانى الجديد (شهباز شريف) أراد أن يقدم أوراق اعتماده لدى واشنطن ، و أن يظهر التزامه بالخطط الأمريكية المتعلقة بالحرب على (الإرهاب) فى أفغانستان المجاورة ، و ذلك من خلال التصعيد العسكرى ضد " إمارة أفغانستان الإسلامية " عبر المناوشات الحدودية ! و بلا شك فإن الحكومة الجديدة فى " إسلام أباد " ستدفع ثمنا غاليا إذا ما واصلت المضى فى ذلك التصعيد غير المدروس ، و الذى لا يخدم مصالح باكستان بأى حال من الأحوال ، بينما ستجد مشقة كبيرة فى تأمين المصالح الأمريكية و الغربية المنتشرة على إمتداد البلاد من الهجمات الانتقامية للمجاهدين ! و على الباغى تدور الدوائر ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( عمران خان يدعو لمظاهرات حاشدة وينتقد المحكمة العليا ) .