هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجمت
جماعة الحوثي، مجلس الأمن الدولي، على خلفية ترحيبه بتشكيل مجلس رئاسي في البلاد
معتبرة هذا الموقف "محاولة لمصادرة الحقوق السيادية للشعب اليمني".
وقال
عضو وفد جماعة الحوثي التفاوضي عبد الملك العجري عبر "تويتر"، الخميس: "ليس
غريبا أن يرحب مجلس الأمن بالنقل السعودي للسلطة (..) فهو مستعد للترحيب بأي حاكم
تنصبه الرياض لليمن".
١/ليس غريبا أن يرحب مجلس الامن بالنقل السعودي للسلطة من هادي لرشاد،فهو مستعد للترحيب بأي حاكم تنصبه الرياض لليمن حتى لو انها نصبت مجنونا أو فاقدا للاهلية لرحبوا،فالشرعية بنظرهم منذ ٢٠١١م أمر يقرره الخارج والسعودية تحديدا بصفتها الوصي الشرعي ولا علاقة لها بارادة اليمنيين.👇
— عبدالملك العجري (@alejri77) April 13, 2022
٢/ هذا الموقف الذي يحاول مصادرة حقوق الشعب اليمني السيادية،وتزيف ارادته،وازدراءه ،لن يقابل من شعبنا الا بالاحتقار له ولاصحابه، وسيخوض مع جيشه ولجانه معركته الوطنية حتى يفرض شرعيته ويستعيد كامل حقوقه السيادية من كل من يعتقد ان له الحق في مصادرتها كائنا من كان.
— عبدالملك العجري (@alejri77) April 13, 2022
اقرأ أيضا: ما هي فرص نجاح مجلس الرئاسة اليمني المشكل حديثا؟
ورحب
مجلس الأمن الدولي في بيان الأربعاء، بتشكيل مجلس رئاسي في اليمن، معربا عن أمله
في أن يمثل تشكيل المجلس "خطوة مهمة نحو الاستقرار وتسوية سياسية شاملة
بقيادة وملكية يمنية تحت رعاية الأمم المتحدة".
ودعا
جماعة الحوثي إلى "الانخراط والعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة (هانس
غروندبرغ) في جهوده لتحقيق وقف شامل لإطلاق النار والتفاوض على حل سياسي شامل".
وفي
7 أبريل/ نيسان الجاري، أصدر الرئيس عبد ربه منصور هادي، إعلانا رئاسيا ينص على
تأسيس مجلس رئاسي فوض بموجبه رشاد العليمي بكامل صلاحياته، لاستكمال تنفيذ مهام
المرحلة الانتقالية في البلاد.
ومنذ
أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية،
مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران
والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.