هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في
إطلالاته المتواصلة منذ أن بدأت روسيا الحرب في الشيشان، هدد الرئيس الشيشاني
رمضان قديروف المقاتلين الشيشان الذي يواجهون القوات الروسية مع الجيش الأوكراني.
ووصف
قديروف أولئك الشيشانيين بـ"الشياطين".
وكتب
قديروف في صفحته على "تليغرام": "يشار إلى أن الشياطين الناطقين باللغة
الشيشانية ما زالوا غير قادرين على مواجهة مقاتلينا في المعركة. ويبحث الجنود الشيشان
عنهم بشكل مكثف ويعطون إحداثيات مواقعهم آملين في أن يستيقظ ضمير الشيطان وسيظهرون أنفسهم
بطريقة ما على الأقل".
وأضاف:
"إنهم ليسوا موجودين لا في اتجاه كييف ولا في اتجاه لوغانسك. لكن لحظة الحقيقة
ستأتي بالتأكيد، عندما يحاسبهم مقاتلونا مثل الجرذان، بعد إخراجهم من جحورهم. إن ساعة
الحساب قريبة جدا، أيها الشياطين".
ومنذ
بداية الغزو الروسي أعلن قديروف مشاركة مقاتليه في المعارك.
وقديروف
ابن انفصالي شيشاني أصبح مواليا للروس.
وهو
يتمتع بحماية فلاديمير بوتين ويتهم باستمرار بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
وقد
ظهر بنفسه في منتصف آذار/ مارس في صورة وسط نحو ثلاثين رجلا مسلحا في مكان قال إنه
ماريوبول.
ويؤكد
قديروف على شبكاته أيضا أنه وجد و"عاقب" بنفسه أوكرانيا "عذب مواطنا
روسيا".
أما
رجاله فيعرضون بفخر "غنائمهم" وهم جنود أوكرانيون جرحى وتغطيهم الدماء.
صور
كثيرة تعكس السمعة التي حققوها في جميع ميادين القتال التي مروا بها، من الشيشان إلى
سوريا مرورا بأوكرانيا منذ 2014.
اقرأ أيضا: رجال قديروف.. "الوحشية" في خدمة بوتين بأوكرانيا