عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شهيد فلسطيني باقتحام قوات الاحتلال مدينة نابلس
  • مرزوق لـ "عربي21": غموض شديد يكتنف مستقبل الأوضاع بمصر
  • بيلا حديد: مستعدة لخسارة مهنتي ولن أتوقف عن دعم فلسطين
  • البنك المركزي الأمريكي يدعو للحذر بشأن "العملات المشفرة"
  • شكوى أمام الجنائية ضد مصادرة إسرائيل ممتلكات الفلسطينيين
  • سعيّد يصادق على الدستور الجديد ويأمر بالعمل به
  • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)
  • الشرطة البريطانية "تحقق" مع كريستيانو رونالدو
  • اللاعبون الأفارقة بين واجب المنتخب الوطني ومعارضة أنديتهم
  • رصد "قوات روسية" بمالي وباماكو تتهم باريس بدعم "الإرهابيين"
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    الطنبرجي

    محمد الحاج علي
    # الأربعاء، 13 أبريل 2022 10:54 ص بتوقيت غرينتش
    1
    الطنبرجي

    اشتملت وسائل النقل في بلاد الشام في أوائل القرن الماضي على نوعين رئيسيين: الطنبر والعربة. الطنبر هو عربة مكشوفة ذات عجلتين تستخدم لنقل الأغراض والبضائع، ليس لها مقاعد أو سقف، يجرها حصان أو حمار أو بغل، ويطلق على قائدها اسم الطنبرجي. أما العربة فهي تحتوي على سقف ومقاعد ويمكن أن تكون بعجلتين أو أربع ويجرها حصان أو أكثر، ويسمى قائدها بالعربجي.

    الطنبرجي مهنة شريفة يتكسب صاحبها من عمله الشاق ويعيل عياله، وهي تتطلب قوة في الجسد تعين على قيادة الطنبر وفي بعض الأحيان صوتا جهوراً يساعد صاحبه على الترويج لبضاعته وحمولته عند السير بها.

    وبالعودة إلى بلاد الشام في تلك الفترة، فقد امتازت الحياة السياسية السورية في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين بغناها وحيويتها وتنوعها، واعتادت الأحزاب والكتل السياسية والبرلمانية على تنظيم الجلسات والمحاضرات والحوارات كجزء من نشاطها الفكري والسياسي والثقافي. إلا أن البعض ممن امتهن الأذى والتخريب وعاش حبيساً في الفراغ وأسيراً للفشل، لم يجد ما يقوم به للرد على ما يجري من نشاط وحراك إلا بالاعتماد على الطنبرجي وإرساله إلى تلك الفعاليات ليقوم فيها بالصراخ والعنتريات ويشتت انتباه الحاضرين ويحيل اجتماع القوم إلى الانفضاض.

    من هنا تحول مصطلح الطنبرجي تدريجياً من الوصف المهني إلى التعبير المجازي، فهو لم يعد ذلك الشخص الذي يسعى إلى رزق عياله بالسعي خلف الطنبر، بل ذلك الشخص الأجوف الذي لا يملك القدرة على العمل المنتج، بل يستخدم نبرة صوته العالية، وعنترياته الفارغة ومنكبيه العريضين ليفسد أي عمل منتج ونشاط مثمر من خلال إثارة البلبلة والسلوك الأرعن الخارج عن المألوف الاجتماعي والمرفوض أخلاقياً.

     

    على الرغم من أن الطنبرجي قادر على عرض بضاعته الرخيصة في الأسواق وأمام جموع الناس متحيناً كل الفرص والمناسبات والأوقات، ومتخطياً كل حدود العادات والتقاليد والأعراف، إلا أن بضاعته رخيصة خالية من أي مضمون ولا قدرة لها على التأثير، فهي كالزبد الذي يذهب جفاءً لا تنفع الناس ولا تمكث في الأرض.

     



    واجهت السلطات المحلية والبلديات ظاهرة الطنبرجية وعلى الدوام بطريقة تثير الاستغراب وتتمثل بمصادرة الطنبر والدواب التي تجره وترك الطنبرجي على هواه، وكأن ذلك كفيل بردع هؤلاء أو إدانة سلوكهم أو ردهم إلى جادة الصواب مع الإغفال التام إلى خطورة بروز مثلهذه الأصوات في أي مجتمع كان.

    ولقد أدى التراخي في التعامل مع ظاهرة الطنبرجي إلى التآلف والتطبيع معها باعتبارها مكوناً طبيعياً في المجتمع من دون أن تنحصر الظاهرة بحدود التعريف المهني بقيادة الطنبر بل تتعهداها إلى التعبير المجازي عن الدور الجديد الذي يقوم به في المجتمع. يمتاز هذا المكون بتخلفه الثقافي عند البعض حتى وإن حمل شهادات فارغة جوفاء، أو بانعدام المستوى التعليمي عند البعض الآخر، ولكن يجتمعون جميعاً على صفة انحدار مستواهم الأخلاقي إلى المستوى الذي يسمح بإستئجارهم ليقوموا بدور حروب الوكالة أو المهام القذرة التي تتطلب الصوت العالي أو الشتائم أو العنتريات في قالب الإنسان الأزعر الذي يعتقد واهماً أنه يستطيع أن يغتنم الفرصة ويسكت الجميع خوفاً من رده عليهم.

    وعلى الرغم من أن الطنبرجي قادر على عرض بضاعته الرخيصة في الأسواق وأمام جموع الناس متحيناً كل الفرص والمناسبات والأوقات، ومتخطياً كل حدود العادات والتقاليد والأعراف، إلا أن بضاعته رخيصة خالية من أي مضمون ولا قدرة لها على التأثير، فهي كالزبد الذي يذهب جفاءً لا تنفع الناس ولا تمكث في الأرض.


    #

    سوريا

    وظائف

    مهمات

    طنبرجي

    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      بواسطة: محمد البابا

      الأربعاء، 13 أبريل 2022 01:54 م

      لا فض فوك.يندرج اليوم مسميات وفروع كثيره منها التشبيح المتحول الجديد للطنبرجي

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        عباس: الاحتلال ارتكب 50 هولوكوست.. غضب ألماني وشتائم

        سياسة
      • علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        علاء مبارك يرد على بكري بعد انتقاده ساويرس.. الأخير يسخر منه

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        عمليات الإعدام في السعودية تقترب من رقم قياسي

        سياسة
      • "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        "طالبان" تعلن قتل قيادي سابق من "الهزارة" منشق عنها

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      محمد الجبة.. الثائر الشاب الذي اجتمع على حبه الجميع محمد الجبة.. الثائر الشاب الذي اجتمع على حبه الجميع

      مدونات عربي21

      محمد الجبة.. الثائر الشاب الذي اجتمع على حبه الجميع

      لم يكن يدرك محمد الجبة أن نهاية المطاف ستكون بوفاته في بلد غير بلده الذي أحبه وأراد لأهله العيش الكريم أو أنه سيدفن في تراب غير ترابه، وهو الذي لم يتوانَ يوما في الدفاع عنها والتضحية من أجلها

      المزيد
      دور جمعية حفاظ الكويتية في خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم دور جمعية حفاظ الكويتية في خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم

      مدونات عربي21

      دور جمعية حفاظ الكويتية في خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم

      نأمل في القريب أن يمتد دور جمعية حفاظ إلى المسلمين الجدد في أوروبا والولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية

      المزيد
      مع الأزهر.. ولكن مع الأزهر.. ولكن

      مدونات عربي21

      مع الأزهر.. ولكن

      على العاملين في الأزهر تغيير تلك الثقافة؛ لأن الأزهر لن ينهض إلا بسواعد وقدرات مصرية وليس مطلوبا أن تكون أزهرية

      المزيد
      أدبيات الكوارث الكبرى في العصر الحديث أدبيات الكوارث الكبرى في العصر الحديث

      مدونات عربي21

      أدبيات الكوارث الكبرى في العصر الحديث

      أدبيات العصر الحديث في رصد الكوارث، وبوسائل التكنو الحديثة، أغنت عن السردية التاريخية وسجلت لحظات الكارثة لحظةً لحظة، بتفاصيلها وأسبابها

      المزيد
      صداقة الأفعى صداقة الأفعى

      مدونات عربي21

      صداقة الأفعى

      صداقة الأفعى موضوع يتحدث الإنسان عنه غالبا في مرحلة المراجعات والتفكر في ما مضى من علاقات، وذلك بعد أن تتقلب أحوال البشر وتتكشف عورات النوايا، فيأتي العطب من أنياب تلك الأفعى التي انتصرت لطبعها على تطبعها.

      المزيد
      ذكريات دعوية في كولومبيا ذكريات دعوية في كولومبيا

      مدونات عربي21

      ذكريات دعوية في كولومبيا

      هذا الشهر يكون قد مر 13 عاما في بدء التحضيرات في إطلاق أول مشروع للتعريف بالإسلام في كولومبيا..

      المزيد
      حبل الكذب حبل الكذب

      مدونات عربي21

      حبل الكذب

      كثيرة هي القصص التي تروى في فضائل الصدق وثماره، فهو أنجى وأسلم، وأزكى وأطهر، وأقوى وأمضى، ولم يكن يوماً إلا حلية الأبرار وشيمة الأحرار

      المزيد
      "العفو الرئاسي" بمصر.. لجنة "الخيار والفقوس" "العفو الرئاسي" بمصر.. لجنة "الخيار والفقوس"

      مدونات عربي21

      "العفو الرئاسي" بمصر.. لجنة "الخيار والفقوس"

      يا رجال الثورة استقيموا واستقبلوا قبلتكم الحقيقية، ولا تلتفتوا إلى أشياء فرعية لن تغني ولن تسمن من جوع، واتركوا من ارتضى أن يكون مطية للعسكر وأذنابه فعمل بمهمة نشر الخنوع والخضوع للعسكر ودس السم في العسل

      المزيد
      المزيـد