هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف البيت الأبيض، أن التغير المناخي في المستقبل، قد يكلف ميزانيتها نحو تريليوني دولار سنويا.
وبحسب بيان صادر عن مكتب تقييم الإدارة والميزانية الذي شكله بايدن العام الماضي، فإن "أول تقييم للفيضانات والحرائق والجفاف الناجم عن تغير المناخ، يشير إلى إمكانية أن تقتطع جزءا كبيرا من الميزانية الاتحادية الأمريكية سنويا بحلول نهاية القرن".
ووجد المكتب أن تأثير تغير المناخ على الميزانية بحلول نهاية القرن يمكن أن يكلف الإيرادات خسائر سنوية تبلغ 7.1 في المئة أو ما يعادل التريليوني دولار سنويا بسعر الدولار اليوم.
وقالت كانديس فالسينغ مسؤولة المناخ والعلوم في مكتب تقييم الإدارة والميزانية وداني ياجان كبير الاقتصاديين بالمكتب: "يهدد تغير المناخ المجتمعات والقطاعات في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك من خلال الفيضانات والجفاف والحرارة الشديدة وحرائق الغابات والأعاصير (التي تؤثر) على اقتصاد الولايات المتحدة وحياة الأمريكيين العاديين..
"الأضرار التي تحدث في المستقبل يمكن أن تفوق بكثير الأضرار الحالية إذا استمرت انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بلا هوادة"، بحسب البيت الأبيض.
ووجد التحليل أن الحكومة الاتحادية يمكن أن تنفق ما بين 25 مليار دولار و128 مليارا إضافية سنويا على أمور مثل الإغاثة من الكوارث الساحلية والفيضانات وتأمين المحاصيل والرعاية الصحية ووقف حرائق الغابات والفيضانات عند المرافق الاتحادية.