هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحبط الجيش
الأردني عملية تهريب مواد مخدرة قادمة من الأراضي السورية، وصادرت أكثر من مليون
حبة "كبتاغون"، و35 "كف حشيش"، إضافة إلى أسلحة وذخائر.
وقال الجيش
الأردني، في بيان، إن "المنطقة العسكرية الشمالية، وبالتنسيق مع مديرية الأمن
العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، أحبطت فجر الأحد، على إحدى واجهاتها، محاولة تهريب
كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي
الأردنية".
ونقل البيان عن
مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة، قوله إنه "جرى تطبيق قواعد
الاشتباك، ما أدى إلى فرار المهربين، وبعد تفتيش المنطقة تم العثور على 1,021,851
حبة كبتاغون، و35 كف حشيش، وعدد من الأسلحة والذخيرة، وتم تحويل المضبوطات إلى
الجهات المختصة".
وفي وقت سابق من
شهر شباط/ فبراير الماضي، أعلن الجيش الأردني أن محاولات تهريب المخدرات عبر الحدود
السورية الأردنية التي أحبط عددا كبيرا منها خلال الأشهر الأخيرة، باتت
"منظمة" تستعين بالطائرات المسيّرة وتحظى بحماية مجموعات مسلحة.
وأشارت السلطات
الأردنية إلى أنها أحبطت منذ بداية عام 2022 دخول أكثر من 16 مليون حبة كبتاغون،
أي ما يساوي الكمية التي تم ضبطها طوال العام 2021.
ولفتت إلى أن 85
بالمئة من المخدرات التي تضبط معدة للتهريب إلى خارج الأردن، خصوصا جنوبا إلى
السعودية ودول الخليج.
اقرأ أيضا: ملك الأردن يشارك بتدريبات لضبط عمليات التهريب على حدود سوريا
وتعد مناطق
سيطرة النظام السوري الأبرز في صناعة "الكبتاغون" بالمنطقة، منذ ما قبل
اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً
وتصديراً، كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.
وتُشكل دول
الخليج، خصوصا السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب "الكبتاغون"، التي تعد من
المخدرات سهلة التصنيع، وفق "فرانس برس".