هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف كاتب إسرائيلي عن فضائح تلاحق الاحتلال، بسبب إساءة معاملة الهاربين القادمين من أوكرانيا.
أورين زيف الكاتب في موقع "محادثة محلية" كشف في مقال ترجمته "عربي21" أن "المعاملة الإسرائيلية الفاشلة لآلاف الهاربين القادمين من أوكرانيا لم تفاجئ المنظمات الحقوقية التي تعمل منذ سنوات لحماية اللاجئين وطالبي اللجوء، لأنه على مدى سنوات أقضت إسرائيل مضاجع حياة عشرات آلاف اللاجئين الفارين من الإبادة الجماعية والحكم الديكتاتوري في السودان وأريتريا، وباقي دول العالم الثالث".
وتابع بأن موقفها تجاه الهاربين من أوكرانيا "أكد عجزها، وعدم استعدادها للوفاء بواجبها تجاه الفارين حفاظًا على حياتهم".
وأضاف أنه "منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، فقد وصل أكثر من عشرة آلاف أوكراني فروا من القتال في بلادهم إلى إسرائيل، لكنها أثارت صعوبات في استيعاب اللاجئين غير اليهود، مع العلم أنها الدولة الوحيدة التي تسعى للحصول على موافقة مسبقة من ذوي اللاجئين قبل استيعابهم فيها".
وتابع: "ربما هي المكان الوحيد الذي قام بترحيلهم بعد أن أتوا إليها، حيث يحصل الهاربون غير اليهود، القادمون من أوكرانيا، على تأشيرة سياحية لثلاثة أشهر، دون إمكانية العمل".
وبحسب الكاتب فإن المعاملة الإسرائيلية غير الإنسانية للاجئي أوكرانيا تعيد للأذهان الممارسات ضد الأفارقة في السنوات السابقة، لا سيما أولئك القادمين من أريتريا والسودان، حيث تم سجنهم في مرافق الاحتجاز، وترحيل كثيرين غيرهم، وبقوا سنوات طويلة دون وضع منظم، فضلا عن حرمانهم من الحقوق وإعانات البطالة والضمان الاجتماعي والصحة، وصولا إلى المطالبات الإسرائيلية بطردهم.
للاطلاع على النص الأصلي (هنا)