أجهزة أمن الاحتلال بحالة تأهب قصوى وأوامر للوزراء بالصمت

كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن دخول الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى، مع تصاعد "حرب المسيّرات" بين تل أبيب وطهران.

وأكدت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، أن "أجهزة الأمن الجوية والاستخباراتية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وذلك بعد أن شكلت سلسلة من الأحداث خلال الشهر الأخير بمجال الطائرات المسيرة معركة جديدة أمام إيران".

وكشفت أنه "بسبب الحساسية الشديدة للموضوع فقد صدرت أوامر للوزراء الإسرائيليين بصورة استثنائية بعدم التطرق لهذه الحوادث الأخيرة، والحديث بصورة عامة بأن الجهاز الأمني يعمل كل الوقت وفي كل مكان لمنع التهديدات ضد إسرائيل".

وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن سلسلة الأحداث الأخيرة بحسب التسلسل الزمني كانت كما يأتي:

في 13 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت طائرة مسيرة محملة بالأسلحة باتجاه أهداف إسرائيلية في الشرق الأوسط، وتم اعتراضها من قبل مقاتلة "F-16" تابعة لسلاح الجو الأمريكي.

وفي الـ14 من ذات الشهر، أي بعد يوم واحد، تم تدمير المئات من الطائرات المسيرة الإيرانية في موقع للحرس الثوري في "كرمنشاه" غرب إيران في "عملية منسوبة لإسرائيل".

وقتل ضابطان إيرانيان تابعان للحرس الثوري الإيراني في غارة "منسوبة لإسرائيل" في 7 آذار/ مارس 2022.

وفي الـ13 من الشهر ذاته، هاجمت إيران بواسطة صواريخ "موقعا إسرائيليا" (يرجح أنه لجهاز الموساد) في "أربيل" بكردستان العراق.

اقرأ أيضا: "هآرتس": هجوم أربيل كشف تصاعد حرب المسيرات مع طهران