حقوق وحريات

احتجاجات في السويد تنديدا بسحب أطفال مسلمين (شاهد)

تجمّع المحتجون من الأسر المسلمة أمام هيئة الخدمات الاجتماعية في ساحة غوتنبرغ- فيسبوك (نشطاء)
تجمّع المحتجون من الأسر المسلمة أمام هيئة الخدمات الاجتماعية في ساحة غوتنبرغ- فيسبوك (نشطاء)

شهدت مدينة غوتنبرغ السويدية الأحد احتجاجات هي الثانية منذ مطلع الشهر الجاري، تنديدا بسحب أطفال مسلمين من أسرهم.


وتجمّع المحتجون من الأسر المسلمة، أمام هيئة الخدمات الاجتماعية في ساحة غوتنبرغ، عقب خطوة مشابهة في السابع من شباط/ فبراير الجاري، في العاصمة ستوكهولم، ورفعوا صور أطفالهم، مطلقين هتافات من قبيل "أوقفوا خطف أولادنا"، و"العدالة من أجل أطفالنا".


وفي حديثه للأناضول، قال ميكائيل يوكسال، زعيم حزب الألوان المختلفة الداعم للاحتجاج إن العديد من الأسر تعيش حالة من المأساة بسبب انتزاع أبنائها منها.


وأضاف أن مبررات هيئة الخدمات الاجتماعية في انتزاع الأبناء من ذويهم المسلمين والمهاجرين، مختلفة عن الممارسة نفسها عندما يتعلق الأمر بالعائلات المسيحية، لافتاً إلى وجود تحيّز كبير لصالح الأخيرة.


وأفاد بوجود عائلات مسيحية أيضاً ضحية هذه الممارسة، مبيناً أن الحزب يتابع شؤونهم أيضاً.

 

اقرأ أيضا: "أوقفوا خطف أطفالنا".. حملة مستمرة ضد "السوسيال" بالسويد

وفي السياق، نفى أندريه يغيمان، وزير الاندماج والمهاجرين في السويد، صحة ما يتداول على منصات التواصل الاجتماعي من أن بلاده تقوم بانتزاع أطفال الأسر المسلمة والمهاجرة.


وأضاف أن هذه المزاعم غير صحيحة، لافتاً إلى وجود حوار بينهم وبين منظمات المجتمع المدني المسلم حول زيادة الوعي المتعلق بكيفية عمل المؤسسات في السويد.


ويمنح القانون السويدي مؤسسة الخدمات الاجتماعية الحق في انتزاع الأطفال من آبائهم، إذا أثبتت التحقيقات أن الآباء غير مؤهلين لتربيتهم، ومن ثم يتم إيداعهم في مؤسسة للرعاية الاجتماعية لحين نقلهم إلى عائلة جديدة.

 

 

التعليقات (4)
رسالة راقية لقانون أحول
الأحد، 27-03-2022 08:41 م
‏ لا وفقكم الله يا من ينعقون بحقوق الأنسان ، ما هذا 'الرقي' المفرط تجاه أطفال المسلمين... إن سلة زبالتي أرقى من قوانينكم..
كاظم صابر
الإثنين، 14-02-2022 11:36 ص
عشت سنوات طويلة في أوروبا و زرت عدة بلدان فيها و لم تكن السويد من بينها لأنها لم تكن جذابة لي للمعلومة التالية : هي بلد قليلة السكان ولدى أهلها ثراء بشكل عام و مستوى المعيشة فيها مرتفع لكن فيها نسبة انتحار مرتفعة جعلت منها الأعلى في العالم لعدة سنوات . حين تكون المعطيات كذلك ، يستنتج العاقل أنها موطن تعاسة و لا يوجد مبرر للسياحة فيها لرؤية عدد كبير من التعساء الممتلكين للعقد النفسية . تأكدت من صحة الاستنتاج هذا حين ذهب إلى السويد أحد أعز أصدقائي ممن لديهم فكر راقي و نظرة ثاقبة و خبرة في الحياة . أمضى الصديق سنوات عديدة للدراسة ثم بعد أن غادرها جلست معه كثيراً فأخبرني أموراً سلبية أخرى "لا أستطيع سردها في التعليق" تبعث على النفور من ذلك البلد . كان يستطيع الحصول على إقامة دائمة و جواز سفر ، لكنه أفادني أنه حتى (( لن )) يزور السويد نهائياً . انظر إلى هذا القانون السويدي الجائر – الوارد في الخبر - (الذي يمنح مؤسسة الخدمات الاجتماعية الحق في انتزاع الأطفال من آبائهم، إذا أثبتت التحقيقات أن الآباء غير مؤهلين لتربيتهم ثم ينقلهم إلى عائلة جديدة ). هذا "القانون المستبد" قابل للاستغلال بشكل بشع من جانب عنصريين سويديين و جيران سوء خبثاء يكرهون الغرباء المختلفين عنهم بالأديان و بالألوان ، و بالفعل وردت أخبار من هناك أن هذا الاستغلال موجود و على أقل سبب . كيف يحكم الضالون من واضعي القانون السويدي أن الآباء غير مؤهلين لتربية أطفالهم مع أنك لن تجد في الدنيا كلها بشراً يكونون أكثر عطفاً و حناناً من الآباء على أولادهم إناثاً و ذكوراً حيث كما قال الشاعر الحكيم "وَإنما أوْلاَدُنَا بَيْنَنا ** أكْبَادُنَا تَمْشِي عَلى الأرْضِ . لَوْ هَبَّتِ الرِّيحُ عَلى بَعْضِهِمْ ** لاَمْتَنَعَتْ عَيْني مِنَ الْغَمضِ". إن مجرد نقل الطفل/الطفلة إلى عائلة جديدة هو عذاب ما بعده عذاب ، فقد تعلَمت من جدَي رحمه الله الذي كان عالماً فقيهاً و إمام مسجد أن النبي سليمان –عليه السلام – حين تفقد الطير فلم يرّ الهدهد قال تعالى ناقلاً خبره "لأعَذِّبَنَّهُ عَذاباً شَدِيداً أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" و كان العذاب الشديد – حسب أحد التفاسير المعتبرة – أنه سيضعه في مكان مغلق مع غير جنسه من الطيور . هذه و أيم الله تعاسة ما بعدها تعاسة . لا حول و لا قوة إلا بالله .
مصري و غداّ مشرق
الإثنين، 14-02-2022 09:12 ص
لن تستطيعوا وقف زحف الأسلام و أعتناق السويديين للأسلام .
Jordan the hope
الإثنين، 14-02-2022 07:34 ص
لا أحد يقول بعد اليوم أن السويد بلاد العداله. إنها بلاد اللانسانيه. ماذا يبقى للإنسان بعد خطف فلذة كبده تحت حجج واهيه. انه أشبه باعمال الإرهاب تحت ذريعة قوانين تشبه قوانين العصابات.