سياسة عربية

الاحتلال يغتال ثلاثة مقاومين في نابلس.. وإدانات (شاهد)

الشهداء الثلاثة
الشهداء الثلاثة

اغتالت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر الثلاثاء، ثلاثة مقاومين فلسطينيين في مدينة نابلس.

 

وقالت إذاعة جيش الاحتلال الرسمية إن "وحدة اليمام الخاصة"، تمكنت من تصفية ثلاثة مقاومين فلسطينيين، نفذوا عمليات إطلاق نار خلال الأسبوعين الماضيين.

 

وكشفت مواقع فلسطينية أن الشهداء الثلاثة ينتمون إلى كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح".

 

والشهداء هم: "أشرف مبسلط، وأدهم مبروك، ومحمد الدخيل".

 

وأظهرت مشاهد إمطار قوات الاحتلال سيارة الشبان بالرصاص، قبل أن تغادر المكان دون أن يتعرضوا لأي منع من قبل السلطة الفلسطينية.

 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لقطات لجنازة حاشدة شهدتها نابلس، لتشييع الشهداء عقب اغتيالهم.

 

وشهدت الجنازات هتافات غاضبة ضد الاحتلال، ومطالبات لفصائل المقاومة بالرد على اغتيال الشهداء.

 

🇵🇸 🏴‍☠️ الاعلام العبري
الشيء الأكثر غرابة في عملية اليوم التي استشهد فيها ٣ فلسطينيين في نابلس، أنها كانت عملية اغتيال. اعتدنا على رؤية عمليات الاغتيال في قطاع غزة لكن في الضفة شيء لم نشهده منذ سنوات طويلة - نابلس اليوم تذكرنا بالاغتيالات أيام الانتفاضة الثانية.

 

 

 


🔵🔊اخبار•Com🔊🔵 pic.twitter.com/Rr7qDwywnG

 

 

 

 

 

 

 

 

وفي ردود فعل لفصائل فلسطينية على عملية الاغتيال، نعت حركة حماس الشهداء المقاومين الثلاثة، وقالت في بيان: إن "المقاومين الأبطال أثخنوا في قوات الاحتلال والمستوطنين، وارتقوا إلى العلا بعد مسيرة مشرفة من الجهاد والمقاومة، والتصدي لعربدة الاحتلال".


وأضافت أن "قدر المقاومين أن يرتقوا في ميادين الشرف والبطولة"، مشيرة إلى أن "شعبنا سيحفظ دماءهم، ويكمل المسيرة من بعدهم، حتى النصر بإذن الله، وإن مسيرة المقاومة ماضية بهمة شباب فلسطين الأبطال، الذين يرفضون المهادنة أو الانكسار".

ودعت إلى أكبر مشاركة في جنازات الشهداء وقالت: "ولتكن مسيرة تغيظ العدو، وتبعث برسالة واضحة أننا أصحاب حق، وأن المقاومة سبيلنا لاستعادة حقوقنا المسلوبة".

من جانبها أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عملية الاغتيال التي نفذها الاحتلال، وقالت "إنه ما كان لجرائم الاحتلال أن تتصاعد وتنكيله بأبناء شعبنا إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية التي توفرها الإدارة الأمريكية للاحتلال، وتردّد قيادة السلطة غير المفهوم والمستغرب في الذهاب للمؤسّسات الدوليّة لإخضاع الاحتلال للمُحاسبة أمام المحاكم الجنائيّة الدوليّة على هذه الجرائم".

وطالبت السلطة وأجهزتها الأمنيّة بالتوقف عن لعب دور المحايد والمتفرج، وإلى المشاركة جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا في التصدي لعنف الاحتلال وجرائمه.

وقالت أن "الدور الأساسي المطلوب من هذه الأجهزة هو حماية أبناء شعبنا الفلسطيني من بطش الاحتلال ومستوطنيه، وليس تصدير سياسة العجز والتشبّث بالتنسيق الأمني".

بدورهات نعت حركة المجاهدين الفلسطينية شهداء نابلس وفقالت: "إن عملية الاغتيال هي جريمة نكراء واضحة الأركان، ولن تمر مرور الكرام".

وأضافت: "ستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة ضد هذا العدو المجرم، فهذه رسالة لكل المعولين على خيار الاستسلام بأن الخلاص من الاحتلال هو بتصعيد الانتفاضة والمواجهة في كل الميادين".

وأكدت أن "إطلاق يد المقاومة في الضفة ونبذ التعاون الأمني هو ما يلجم الاحتلال ويقطع يده التي تمتد على أبناء شعبنا ومقاومينا في الضفة".

من جانبها، نعت لجان المقاومة الشعبية الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا اليوم برصاص قوات الاحتلال في نابلس.

وقالت لجان المقاومة في بيان "إن دماء الشهداء الثلاثة ستبقى منارة وقناديل للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني الغاصب حتى النصر والتحرير والعودة".

وتابعت "الأقمار الثلاثة أثبتوا بدمائهم الزكية الطاهرة أن أبناء الضفة الأبية الثائرة نماذج مضيئة ويملكون زمام المبادرة وبأن مقاومة الغاصبين الصهاينة تسري في عروقهم".

ودعت لجان المقاومة "مقاومي شعبنا وشبابه الثائر في الضفة المحتلة للرد على جريمة الاحتلال باغتيال المقاومين الثلاثة وضرب جنود الاحتلال ومستوطنيه في كل شبر من أرضنا".

من جانبها، أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عملية الاعدام الميداني والجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال اليوم في نابلس.

واعتبرت الجبهة في بيان "أن هذه الجرائم امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، داعيةً إلى سرعة التدخل الجاد لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، "واستمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".

كما أدانت حركة الجهاد الإسلامي عملية الاغتيال ووصفتها بـ"الجبانة والغادرة"، وقالت إنها "لن تزيد مقاومتنا إلا قوة وعزيمة وإصرارا على المضي في طريق المقاومة والجهاد حتى تحرير كامل فلسطين من دنس الغاصبين والمعتدين".

وشددت على أن دماء الشهداء الذين ارتقوا في نابلس هي "شاهد جديد على أن المقاومة هي الخيار الأوحد القادر على حسم الصراع مع العدو، وأن الصراع لن يتوقف ولا تحسمه إلا قوة الإرادة التي يجسدها صمود شعبنا وثبات مقاومته وسلاحها المشهر في وجه العدو".

وأكدت أن "ارتقاء هؤلاء الشهداء لن يضع حدًّا للعمل الفدائي المتصاعد في الضفة المحتلة كما يظن العدو، بل سيزيد المقاومة اشتعالاً، ولن تمر "الجريمة الإرهابية لن تمر دون رد سيدرك معه العدو أنّ المقاومة لن تهدأ، وأن التنسيق الأمني لن يحميه ولن يحمي مستوطنيه".

واعتبرت أن قيام قوة إسرائيلية خاصة "بارتكاب هذه الجريمة في قلب نابلس وفي وضح النهار يدلل على المستوى الذي وصل له التنسيق الأمني، ويمثل استخفافا سافرا من قبل العدو بالسلطة وقادتها المنشغلين عن الأولويات الحقيقية لشعبنا وبرنامجه في مواجهة العدو وحماية أبنائه وأرضه ومقدساته".

 

 

 

 

4
التعليقات (4)
صدام حسيين
الأربعاء، 09-02-2022 11:21 م
الهمجية الصهيونية الارهابية المتطورة النائمة
عابر سبيل
الثلاثاء، 08-02-2022 07:50 م
اللهم انصر المجاهدين في فلسطين التاريخية، وفي كل مكان، وانتقم من أعداءهم في الداخل والخاارج، وافضح الخونة آمين.
جمال الجمال
الثلاثاء، 08-02-2022 06:34 م
إن لم تكن شرطة عباس هي من اغتالت الشهداء فعلى الاقل هي من ارشدت الصهاينة اليهم , وهذا بفضل التنسيق الامني المقدس الذي ينادي به عباس عليه من الله ما يستحق . رحم الله الشهداء .
محمد غازى
الثلاثاء، 08-02-2022 03:50 م
هل أنتم متأكدون أن قوات ألإحتلال هى التى قامت بإغتيال هؤلاء الشهداء الثلاثة؟! أعتقد بل وأجزم أن من قام بإغتيالهم هم رجال ألأمن الوقائى، قتلة الشهيد نزار بنات. قتلوا الشهداء تحت راية التنسيق ألأمنى المقدس، وبأوامر من رئيس الوزراء وزير الداخليه محمد إشتيه!!!!!!!!!!!

خبر عاجل