يعتمد فن الكاريكاتير على رسوم تبالغ في تحريف الملامح الطبيعية ، أو خصائص ومميزات شخص أو حيوان أو جسم ما .
وتلامس الصورة الكاريكاتيرية رسالة من الفنان إلى المتلقي من خلال سياق مشترك قائم على بنية الواقع الذي يعيشونه معًا ، ومن هذا المنطلق فإن الفكرة الكاريكاتيرية قٌسمت إلى أنواع منها الكاريكاتير الاجتماعي ، والكاريكاتير السياسي ، والكاريكاتير الرياضي. منقول
عابر سبيل
الخميس، 03-02-202207:54 م
استمتع برؤية الرسومات الكاريكاتورية لـ د. علاء اللقطة. شكرا جزيلا.
عابر سبيل
الخميس، 03-02-202207:49 م
لكن واجه رسامو الكاريكاتور أيضًا الأنظمة القمعية التي لم تقمع فقط الكلمة الحرة بل حتى ريشة الفنانين والرسامين النقاد وواجهوا أيضًا السجن بسبب تعبيرهم عن القضايا السياسية ونقد أنظمة بلدانهم بطرق ساخرة. ولعل ناجي العلي بطبيعة الحال أشهر رسامي الكاريكاتور في العالم العربي الذي جسّد الطفل في شخصية حنظلة، ليعدّ من بين الرواد الذين سخروا هذا النوع من الفن في نقد الواقع والتعبير عن القضايا السياسية في العالم العربي بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص. مريم الناصري ـ صحفية من تونس
عابر سبيل
الخميس، 03-02-202207:46 م
وربّما عُرف الكاريكاتور في البداية بذلك الرسم الذي يغيّر ملامح الأشخاص ويُحرّف تفاصيلها دون أن يُفقد الشخصية خصائصها ومميزاتها ويقدّم بعض الشخصيات في صورة مضحكة ساخرة. أو ذلك الفنّ الذي يقدّم صورة مبالغة نوعًا ما هدفها تحريف بعض ملامح ومميزات شخص أو جسم ما، بغية السخرية أو نقد الشخصية في حدّ ذاتها. لكن الكاريكاتور تجاوز ذلك بكثير منذ سنوات وباتت لمبدعيه القدرة على النقد والتعبير عن العديد من القضايا بطريقة خاصة، وبفن هزلي يختصر أحياناً آلاف الكلمات. مريم الناصري ـ صحفية من تونس
عابر سبيل
الخميس، 03-02-202207:43 م
ولرسومات فناني الكاريكاتور القدرة على التعبير والنقد بما يضاهي حتى أبرز وأقوى المقالات الصحفية وربما تختصر بعض رسوماتهم الكثير مما قد يقال في العديد من المقالات الصحفية لأنّه فن يعتمد أساسًا على مواهب الرسامين والمخزون الثقافي والمعرفي لكل فنان منهم، وعلى اطلاعهم على مشاغل الناس السياسية والاجتماعية والاقتصادية. مريم الناصري
ـ صحفية من تونس