هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشر صحفي إسرائيلي، تحقيقا مصورا يظهر تنكيل جيش الاحتلال بأطفال داخل مدرستهم في بلدة دير نظام، شمال غربي رام الله.
وتناول التحقيق الذي نشره الصحفي يوفال أبراهام، شهادات لبعض الطلبة، بالإضافة إلى توثيق مشاهد من اقتحام قوات الاحتلال للمدرسة، ورميهم قنابل غاز مسيلة للدموع داخلها، ما أدى إلى اختناق المدرسين والطلبة.
وأظهرت مشاهد أخرى اعتداء قوات الاحتلال على بعض الطلبة داخل صفوفهم، واقتيادهم نحو الاعتقال.
ويقول الأهالي إن هذه الممارسات التي تأتي بزعم مشاركة الطلبة في رمي الحجارة تجاه قوات الاحتلال، تدفع الأطفال نحو ذلك فعلا حتى وإن لم يكونوا شاركوا سابقا.
ومنذ نحو شهرين، تعيش دير نظام في حصار إسرائيلي جراء إغلاق المداخل والمخارج المؤدية إلى القرية.
وتقول وسائل إعلام فلسطينية، إن 12 عائلة صارت عرضة الآن لهجمات المستوطنين.
צפו בחייל מסביר לי, בישירות, שהצבא פועל כבר חודשיים לפגוע במבוגרים וזקנים, כדי שילחצו על ילדים בכפר לא לזרוק אבנים - כחלק מענישה קולקטיבית "על הכפר כולו".
— Yuval Abraham יובל אברהם (@yuval_abraham) January 20, 2022
כך קורה לאלף תושבי דיר ניזאם, מאז הראשון בדצמבר. יעלה היום תחקיר מעמיק בשיחה מקומית. תיעדה רחל שור. סרטון המשך למטה. pic.twitter.com/TnAHUNISId
חלק שני.
— Yuval Abraham יובל אברהם (@yuval_abraham) January 20, 2022
נחשוף בתחקיר במקומית, כי מאז תחילת העונש הקולקטיבי - הצבא נכנס לשלוף ילדים מתוך בית הספר שלוש פעמים, השליך מספר פעמים רימוני הלם בלילות ליד בתי מגורים ללא סיבה, ו-"נעל" את הכפר פעמים רבות. זריקות אבנים, אגב, גברו פי 10 מאז החל העונש הקולקטיבי, לפי נתונים שאספנו. pic.twitter.com/ZnVPoDCWDe
اقرأ أيضا: إصابات بمواجهات مع قوات الاحتلال شمال الضفة الغربية
اعتقالات
وشنت قوات الاحتلال مساء السبت، وفجر الأحد، حملة اعتقالات في مناطق تابعة للقدس والضفة الغربية المحتلتين.
واعتقل الاحتلال أربعة شبان بينهم ثلاثة أسرى محررين في مخيم وقرى محافظة طولكرم.
وفي السياق، يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ23 على التوالي للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار "قرارنا حرية".
ويقبع في سجون الاحتلال نحو 500 معتقل إداري، من بينهم ثلاثةُ قاصرين والأسيرة شروق البدن.
بدورها، دعت هيئة الأسرى والمحررين المؤسسات الحقوقية والإنسانية للتدخل العاجل والفوري والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراح الأسير المريض ناصر أبو حميد، ومنحه فرصة لتلقي العلاج المناسب في الخارج، وإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
والأسير أبو حميد يعاني من مرض السرطان، وهو مصاب بالتهاب حاد في الرئتين، نتيجة لتلوث جرثومي، ويعاني من انعدام في المناعة، ولا يستجيب للعلاجات بحسب المعلومات، وهو لا يزال على أجهزة التنفس الاصطناعي والتخدير، بحسب ما ذكرت وكالة "صفا".
يشار إلى أن الأسير أبو حميد (49 عاما) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبعة مؤبدات و50 عاما.