صحافة دولية

صور أقمار صناعية تظهر آثار هجوم الحوثي في أبوظبي (شاهد)

"الحوثي" أعلنت عن استهداف مطاري دبي وأبوظبي ومنشآت "حساسة" في الإمارات- الأناضول
"الحوثي" أعلنت عن استهداف مطاري دبي وأبوظبي ومنشآت "حساسة" في الإمارات- الأناضول

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها وكالة "أسوشييتد برس"، آثار "الهجوم المدمر" على منشأة نفطية في أبوظبي، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه.

 

وأوضحت "أسوشييتد برس" في تحليلها أن الصور التي التقطتها شركة "Planet Labs PBC" تظهر تصاعد الدخان فوق مستودع وقود لشركة بترول أبوظبي الوطنيةأمس الاثنين.

 

وتظهر صورة أخرى علامات الاحتراق والرغوة البيضاء التي استخدمت لإخماد الحرائق المنتشرة في المستودع.

 

صور حصلت عليها وكالة "أسوشييتد برس"

 

وذكرت الوكالة أن "أدنوك" الاسم المختصر لـ"شركة بترول أبوظبي الوطنية"، لم ترد على الفور على أسئلتها بشأن وضع الموقع وتقديرات الأضرار الناجمة عن الهجوم، في حين أوضحت الشركة أن الهجوم وقع نحو الساعة العاشرة صباح أمس الاثنين.

 

اقرأ أيضا: قتلى بهجوم حوثي على الإمارات.. انفجارات وحريق بمطار أبو ظبي
 

وأضافت الشركة النفطية في بيان: "نعمل عن كثب مع السلطات المعنية لتحديد السبب الدقيق، والبدء في تحقيق شامل".

 

 

وأعلنت جماعة الحوثي، مساء الاثنين، عن استهداف مطاري دبي وأبوظبي، ومنشآت "حساسة" في الإمارات بـخمسة صواريخ باليستية، وعدد "كبير" من المسيرات.


والاثنين، شهدت إمارة أبوظبي، انفجار ثلاثة صهاريج نقل محروقات بترولية، ووقوع حريق في منطقة الإنشاءات الجديدة قرب مطار أبوظبي، وأسفر أحدهما عن مقتل ثلاث أشخاص وإصابة ستة آخرين.

التعليقات (2)
الفاعل والمفعول به والاحمق
الثلاثاء، 18-01-2022 06:48 م
اصبح الحوثيون ممسحة يسخدمها الفاعلون في التخلص من آثار جرائمهم والعجيب ان تلك الميليشيات سعيدة بان تكون يافطة لكل الجرائم التي تنفذها اجهزة مخابرات عالمية طالما ان تلك الجرائم ستظهرها في صورة من يمتلك قدرات قوى عظمى!! في انتاج وتوجيه اسلحة دقيقة لا تخطئ هدفها الذي تم تحديده وانتقائه بدقة بالغة كما حدث سابقا من استهداف خزانات شركة ارامكوا في ذروة الصراع داخل اوبك بين روسيا والسعودية على الحصص داخل اسواق النفط العالمية والذي ادى لانهيار اسعار النفط بصورة كارثية. تكرار نفس السيناريو الذي تم مع ارامكو في ابو ظبي يدلنا على الفاعلين الاساسيين وليس الحمقى المتصدرين للمشهد. ببساطة لا استبعد تعاون روسي ايراني في كلا الحدثبن والهدف اخراج او تعطيل منتجين في كعكة سوق النفط العالمي كما هو الحال في ليبيا مع قوات فاجنر الروسية.
فلسطيني "فاهملكم منيح"
الثلاثاء، 18-01-2022 02:29 م
يبدو أن أحد الخرفان رفض دفع الفاتورة (للسفاحئي) فكان الرد فوري عن طريق المتحور، عفوا قصدي (المتحوّث)... وهنا ستطلب تكنولوجيا الجل الأبيض (صهيون) للحماية وهنا تأتي (فاتورة جديدة + فاتورة الخسائر المادية +خسائر تعطيل المطار + تكاليف غير مباشرة) = عيران متخلفة لا تفهم ولن تفهم ولو فهمت لن تفهم ما فهمت !