هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف
مسؤول إسرائيلي كبير، جنرال سابق بالجيش، الضغوط التي ماستها تل أبيب على الرئيس
الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء الاتفاق النووي؛ بالخطأ الاستراتيجي الكبير.
وقال
الجنرال يتسحاق بن يسرائيل، رئيس وكالة الفضاء الإسرائيلية التابعة لوزارة العلوم والتكنولوجيا،
السبت، إن سلاح الجو الإسرائيلي بإمكانه تدمير المنشآت النووية الإيرانية في الوقت
الراهن، لكن الإيرانيين سيعيدون تأهيلها وتشغيلها مرة ثانية خلال عامين.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية
عن بن يسرائيل قوله خلال فعالية ثقافية بمدينة بئر السبع: "من الصعب أن نتخيل
كيف ارتكبت إسرائيل، بصفتها دولة حكماء، مثل هذا الخطأ (الضغط على واشنطن بخصوص الاتفاق
النووي). هذا هو أخطر خطأ استراتيجي في البلاد"، لافتا إلى أن التدخل العسكري
كان يمكن أن يكون فعالا بشكل كامل قبل 10 أو 15 سنة.
والأربعاء الماضي، كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال (أمان)،
أهارون حاليفا، أن المصلحة الإسرائيلية تقتضي توصل إيران والقوى الدولية إلى اتفاق
خلال مفاوضات النووي الجارية حاليا في فيينا.
وشدد حاليفا على أن ذلك "أفضل لإسرائيل من فشل
المحادثات وعدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق".
واعتبر حاليفا أن إحياء اتفاق النووي أو العودة إلى الالتزام به
تستوجب زيادة آليات الرقابة على تطبيق الاتفاق، مشيرا إلى أن آليات الرقابة هذه
"لن يكون لها وجود دون اتفاق".
اقرأ أيضا: مسؤول أمني إسرائيلي كبير: نجاح اتفاق النووي من مصلحتنا