هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
غادرت الناشطة السورية والمعتقلة السابقة في سجون النظام، حسنة الحريري الأراضي الأردنية باتجاه كندا، بعد حصولها على تأشيرة لجوء إنساني فيها.
وتداولت
شخصيات سورية بارزة في المعارضة السورية، الخميس، صورة تظهر حسنة الحريري داخل
إحدى الطائرات المتجهة من العاصمة عمان إلى كندا.
وقال العقيد
السوري المنشق، عبد الجبار العكيدي في حسابه عبر تويتر: "الحجة حسنة الحريري،
أم الشهداء الحرة، وأخت الأحرار رافقتكِ السلامة بأمان الله إلى كندا حاملةً
الثورة في قلبها ووجدانها، بعد أن ضاقت بها بلاد العرب والمسلمين.. ملتقانا دمشق
بعون الله".
— عبد الجبار عكيدي Abdul-Jabbar Akaidi (@_abduljabbar__) January 6, 2022
وكانت حسنة الحريري المعروفة بلقب "خنساء حوران" قد قالت في أيار/ مايو من العام الماضي إنها "تبلغت من جيرانها أن اسمها معمم للترحيل، حيث أخبرتهم دورية أمنية أردنية جاءت إلى بيتها بينما كانت هي خارج المنزل".
— العميد عوض أحمدالعلي (@AwadAhmadAlali) January 6, 2022
وأشارت إلى أن الجيران أخبروها، نقلا عن الدورية، أن الترحيل سيكون إلى القرية الخامسة في منطقة الأزرق في الأردن وليس خارج البلاد، لكنها لا تصدق هذه الرواية؛ لأن عناصر الدورية طلبوا من الجيران عدم إخبارها بمجيئهم.
وقالت إنها
فور علمها بالموضوع تواصلت مع مفوضية اللاجئين على خطهم الساخن، لكن دون جدوى،
فالخط كان بحالة مغلقة.
وفي آذار/ مارس من العام الماضي، أعلنت الحريري في تسجيل صوتي أن المخابرات
الأردنية استدعتها وآخرين إلى دائرة المخابرات، وأبلغوها بقرار ترحيلها وعائلتها
من الأردن، برفقة حمزة الصلخدي أحد ثوار مدينة درعا، مشيرة إلى أنها رفضت التوقيع
على القرار، على خلاف البقية.
وطلبت الحريري
حينها المساعدة لمغادرة الأردن خلال 14 يوما؛ كونها لا تملك مالا كافيا للسفر،
وتأمين تسعة جوازات، وتأشيرة سفر للخروج من البلاد، دون العودة إلى مناطق سيطرة
نظام الأسد.