هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في
موقف مفاجئ، كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي
(أمان)، أهارون حاليفا، أن المصلحة الإسرائيلية تقتضي توصل إيران والقوى
الدولية إلى اتفاق خلال مفاوضات النووي الجارية حاليا في فيينا، وهو موقف يناقض
موقف الحكومة وجهاز الموساد.
وشدد
حاليفا على أن ذلك "أفضل لإسرائيل من فشل المحادثات وعدم التوصل إلى اتفاق على الإطلاق".
موقف
حاليفا عبر عنه خلال مناقشات المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية
والأمنية (الكابينيت)، وكشف موقع "واللا" بعض تفاصيله.
وبحسب
المراسل السياسي في موقع "واللا" الإلكتروني، باراك رافيد، فإن رئيس شعبة
الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اعتبر أن إحياء اتفاق النووي أو العودة إلى الالتزام
به تستوجب زيادة آليات الرقابة على تطبيق الاتفاق، مشيرا إلى أن آليات الرقابة هذه
"لن يكون لها وجود دون اتفاق".
وبحسب
رؤية حاليفا فإن "العودة إلى الاتفاق ستوفر لإسرائيل مزيدا من الوقت، وستتيح لها
الاستعداد بصورة جيدة دون ضغوط للسيناريوهات الممكنة بالتصعيد مع إيران".
وكشف
رافيد نقلا عن وزيرين شاركا في اجتماع الكابينيت، أن مداخلة رئيس "أمان"
جاءت تعليقا على طرح رئيس الموساد، برنياع، الذي استعرض أمام الكابينيت، التقييم السنوي
للموساد.
ראש אמ"ן בישיבת הקבינט: הסכם גרעין עם איראן עדיף לישראל מכשלון השיחות בווינה. כל הפרטים בכתבה שלי ב-@WallaNewshttps://t.co/oZzBquawKz
— Barak Ravid (@BarakRavid) January 4, 2022