سياسة عربية

احتجاجات داخل التلفزيون المصري بسبب تأخر المستحقات (شاهد)

طالب المحتجون بإقالة رئس مجلس إدارة التلفزيون المصري- جيتي
طالب المحتجون بإقالة رئس مجلس إدارة التلفزيون المصري- جيتي

تظاهر عشرات الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، داخل مبنى التلفزيون الرسمي في مصر، احتجاجا على تأخير مستحقاتهم المالية.


ونشرت الصحفية المصرية رشا عزب، شريطا مصورا عبر حسابها الرسمي على تويتر، يظهر الاحتجاجات داخل المبنى، مع هتاف موحد يقول "ارحل يا حسين" في إشارة إلى رئيس مجلس إدارة التلفزيون.

 

 

 

 

وعلقت رزق على الفيديو قائلة: "مظاهرات في مبني التلفزيون المصري، عشان مستحقات متأخرة وترقيات مؤجلة من ٢٠١٤ ومطالب بإقالة رئيس التلفزيون!".

 

اقرأ أيضا: عبدالله الشريف يقدّم "تنازلات" مقابل إفراجات مرتقبة في مصر

وأضافت رزق: " المبنى ده عجينة بشرية عجيبة المستويات، رمز لبداية أحلام الدولة العسكرية عن مركزية الإعلام اللي تحكمت فى مصادر معرفة الملايين من المصريين لعقود، المبني متهاوي إداريا وفاشل في دوره من سنين، والمتحدة هي ماسبيرو الجديد ومع ذلك موجود وبيشتغل فيه عشرات آلاف، عالقين فى المبني والزمن!".

 

 

ولاقى الفيديو المتداول تفاعل كبير من المصرين، مستشهدين فيه بسوء إدارة النظام المصري، وممنين النفس بانتفاضة جديدة على الفساد المستشري بدوائر الدولة، في حين شكك آخرون بمصداقيته.

 

 

 

 

 

 

1
التعليقات (1)
بشير عمر/ القاهرة
الإثنين، 03-01-2022 08:41 م
المماليك الذين نشروا فكرة الإتاوات والرشاوى والتنمر والاسقواء واستعباد قطاع كبير من الشعب المصرى، يستحيل أن تمحو الحكومة الحالية تلك السلوكيات المدمرة التى ورثها وحفظها الشعب المصرى عن ظهر قلب وتناقلت حكاياتها السوداء أجيال بعد أجيال ويتم التعامل بها اليوم بين أفراد الشعب فى كل أركان الدولة المدنية بما فى ذلك الجهاز الإدارى بالدولة. تأجيل حقوق لعدم توفر اعتمادات مالية، وعدم توفر اعتمادات مالية يُعنى أن الفرد فى المجتمع إنتاجيته إما أن عائدها يعود إلى جيوب رجال أعمال مسيطرين تماما على الساحة، وإما أن إنتاجية الفرد غير صالحة للتصدير إلى الأسواق الدولية التى تلفظ البضائع الغير مطابقة للمواصفات والمقاييس والجودة والمتانة. ليست الحكومة الحالية تتحمل سلوكيات ملايين منا تهدم أعظم اقتصاد فى العالم. أجريت اتصالا بموظفة البريد فى مكان عملها صباحا مستفسرا عن وصول حوالة بريدية مالية بإسمى ومفترض أن السيدة تابعة للجهاز الإدارى بالدولة، فقالت لى: يَعنى حضرتك جالس فى البيت وحاطط رِجل على رِجل (تقصد ساقا فوق ساق) واحنا نازلين من بيوتنا من صباحية ربنا ومتشحططين فى المواصالات وطفحانين الكوتة وعايزنى اشوف لك اذا كانت حوالتك وصلت أم لا؟! قلت لها أنا آسف يا افندم لإزعاجك. هل تلك الحكومة؟ أم أنها سلوكيات المماليك القذرة التى أورثوها الشعب المصرى، إلا مَن اتقى منا ورِحم الصغير والكبير. نحن يا سيدى الذين ننتقم من بعضنا البعض بالتعسف والتنمر. 123 حكومة تقريبا مرت علينا منذ 1885 تقريبا، ولا حكومة جايبة نتيجة معانا؟! أظن يَعنى من الظلم ألا نُحاكم أنفسنا كشعب، أم يظن الإعلام أننا شعب من الملائكة؟! شكرا "عربى²¹".