هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل
الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الاثنين، مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون
بن زايد، في طهران.
وأشار
إبراهيم رئيسي إلى أن "إيران تدعم أمن دول الخليج"، مرحبا بتعزيز العلاقات
مع الإمارات".
وقال:
"سياسة إيران القطعية تنص على حماية الشعوب الإسلامية.. الصهاينة في المنطقة يسعون
وراء أهدافهم المشؤومة، وأينما وجدوا موطئ قدم، فإنهم يحولونها إلى أداة للتوسع وإثارة
الفتن، وهذا يدعو لحذر دول المنطقة"، معتبرا أن "أمن كل دولة في المنطقة
مرتبط بأمن الدول الأخرى"، مشددا على أن "إيران تدعم أمن الدول المطلة على
الخليج".
ورأى
أن "تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين يوفر الأرضية لازدهار العلاقات في مجالات
أخرى".
من جانبه،
اعتبر الشيخ طحنون بن زايد أن "هذا اللقاء سيكون نقطة تحول في العلاقات بين البلدين".
وقال
طحنون: "نأمل في أن يبدأ فصل جديد في العلاقات بين البلدين، مع زيارة آية الله رئيسي
لدولة الإمارات العربية المتحدة"، وفق ما ذكر موقع الرئاسة الإيرانية.
وفي وقت سابق،
الاثنين، استقبل أمين
المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، الشيخ طحنون.
وأكد
شمخاني، وفق وكالة "إرنا" أن التعاون بين دول المنطقة يضمن الأمن والاستقرار
فيها، مضيفا أن العلاقات الودية مع دول الجوار وتبادل الإمكانيات الاقتصادية والتجارية
يندرج في سلم أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية.
وأعرب
عن أمله في أن تكون زيارة نظيره الإماراتي لإيران بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين
البلدين وأن تفسح المجال أمام توطيد العلاقات الثنائية.
من جانبه
أعرب الشيخ طنحون بن زايد عن سعادته لزيارته الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولقائه
شمخاني، وقال إن "إيران وانطلاقا من ثقلها وقوتها في المنطقة تتمتع بموقع جيوسياسي
فريد وطريق سريع يربط بين شرق وغرب العالم".
وأضاف،
وفق "إرنا" أن "تطوير العلاقات الأخوية بين أبوظبي وطهران" من أولويات
بلاده.
وقال طحنون بن زايد إن البلدين يتمتعان بفرص وإمكانات
اقتصادية كبيرة يمكن تبادلها في مختلف المجالات، بما فيها الترانزيت والطاقة والنقل
والصحة والعلاج والاستثمار، ومن الضروري تشكيل مجموعات عمل متخصصة لتحديد أرضيات التعاون
المشترك، وإزالة العقبات التي تعترض ذلك.