هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تجمع عشرات اليمنيين، مساء السبت، في محافظتي عدن (جنوبا)، وحضرموت (جنوب شرق البلاد)، احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية، فيما لوح وزير الصحة بالاستقالة بسبب الأزمة الاقتصادية.
وتظاهر عشرات المحتجين في مديريات دار سعد والمنصورة، والشيخ عثمان بعدن، حيث قطعوا عددا من الشوارع الرئيسة، وأضرموا النيران في إطارات المركبات، ومنعوا السيارات من العبور.
— عباس الضالعي (@abbasaldhaleai) December 4, 2021
وتجمع عشرات المحتجين في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، تنديدا بانهيار العملة، وارتفاع الأسعار.
— الشرطة السرية (@SecretPolice10) December 4, 2021
وفي سياق متصل، لوح وزير الصحة قاسم بحيبح بالاستقالة من منصبه، احتجاجا على الأزمة الاقتصادية في البلاد.
— د.قاسم بحيبحQasem Buhaibeh (@QasemBuhaibeh) December 4, 2021
وغرّد بحيبح قائلا: "الوضع الاقتصادي في الجمهورية اليمنية أصبح لا يطاق ويحتاج إلى تدخل وإنقاذ عبر دعم عاجل".
وأضاف: "إذا كانت الاستقالة سبيلا لحل الأزمة فكثير منا نحن الوزراء مستعدون لها" دون مزيد من التفاصيل.
وعمقت الحرب باليمن الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد إذ عرفت العملة المحلية إنهيارا غير مسبوق ببلوغ سعر صرف الدولار الواحد في مناطق سيطرة الحكومة 1690 ريالا في تداولات السبت.
وقبل الحرب في اليمن عام 2015، كان متوسط سعر الدولار 215 ريالا.
وأدى التراجع في سعر العملة إلى احتجاجات في عدة مدن يمنية، ومطالب شعبية متكررة بضرورة علاج أزمة الريال، وسط تحذيرات من اتساع رقعة الجوع والفقر بسبب الحرب.
اقرأ أيضا: برنامج الأغذية العالمي: اليمن على شفا مجاعة.. "أرقام مخيفة"
ويدور النزاع في اليمن بين الحكومة المعترف بها دوليا يساندها منذ العام 2015 تحالف عسكري بقيادة السعودية، وبين الحوثيين المدعومين من إيران والذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال البلاد وغربها وكذلك على العاصمة صنعاء منذ 2014.
وأسفر النزاع عن مقتل عشرات آلاف الأشخاص، بينهم الكثير من المدنيين، وفق منظمات إنسانية عدة.