سياسة دولية

معدلات الهجرة الدولية ترتفع رغم تأثر حركة التنقل بكورونا

ارتفعت معدلات الهجرة في عام 2020 رغم إغلاق غالبية الدول لحدودها بسبب كورونا - جيتي
ارتفعت معدلات الهجرة في عام 2020 رغم إغلاق غالبية الدول لحدودها بسبب كورونا - جيتي

أصدرت المنظمة الدولية للهجرة، الأربعاء، تقريرها الرائد حول "حالة الهجرة في العالم"، والذي كشف عن زيادة في النزوح الداخلي بسبب الكوارث والصراعات والعنف خلال العام الماضي، على الرغم من القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا.


ووفقا للمنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد المهاجرين الدوليين في 2020 بلغ 281 مليونا، يمثلون 3.6 بالمئة من عدد سكان العالم، مقارنة بـ272 مليون مهاجر على مستوى العالم في 2019، كانوا يمثلون 3.5 بالمئة من سكان العالم، رغم إجراءات غلق الحدود التي شهدها العالم في 2020 بسبب جائحة كورونا.


كما كشف تقرير المنظمة أن عدد المسافرين جواً حول العالم انخفض بنسبة 60 بالمئة في عام 2020 بسبب إجراءات الغلق المنجرة عن جائحة كورونا ليبلغ عدد المسافرين خلال السنة الماضية 1.8 مليار مسافر، مقارنة بـ 4.5 مليارات في عام 2019.


كما أثر النزوح الداخلي بسبب الكوارث والنزاعات والعنف على 40.5 مليون شخص في السنة الماضية، مقارنة بـ31.5 مليون في عام 2019.


يعتمد التقرير، وهو الحادي عشر في سلسلة "حالة الهجرة في العالم"، على أحدث البيانات من جميع أنحاء العالم لشرح اتجاهات الهجرة الرئيسية والتحديات التي تلوح في الأفق فيما يتعلق بسياسات الهجرة، على المستوى الدولي.


وفي بيان نشر بعد التقرير، قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو: "إننا نشهد مفارقة غير مسبوقة في تاريخ البشرية. في حين أن المليارات من الناس قد تأثروا فعليا بكورونا، فإن عشرات الملايين آخرين نازحون داخليًا من بلادهم".

 

اقرأ أيضا: تريبيون: وحشية اليونان مع المهاجرين باتت نموذجا لبريطانيا

وقالت ماري مكوليف، محررة التقرير: "هذا التقرير لا يشبه أي طبعة أخرى. لقد حدث الكثير فيما يتعلق بالهجرة والتنقل على مدار العامين الماضيين، وفي هذا التقرير نجمع البيانات الرئيسية والدراسات والتحليلات لإظهار كيف تغيرت الاتجاهات طويلة المدى بسبب فيروس كورونا".


ووفقًا للبيان، يغطي التقرير مواضيع محددة مثل الهجرة، والتغير المناخي البطيء، والروابط بين السلام والتنمية والهجرة، والاتجار بالبشر في طرق الهجرة، وتأثيرات كورونا، والمعلومات المضللة عن الهجرة، ومساهمات المهاجرين في عصر المعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي والهجرة.

التعليقات (0)