سياسة عربية

تدريبات عسكرية "إسرائيلية" مغربية بمشاركة أمريكية

التدريبات تأتي عقب زيارة وزير الحرب بيني غانتس إلى الرباط- جيتي
التدريبات تأتي عقب زيارة وزير الحرب بيني غانتس إلى الرباط- جيتي

كشف مصدر إسرائيلي، أن تدريبات مشتركة في المغرب ستجرى قريبا، في أعقاب زيارة وزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس إلى الرباط.


وقال المصدر الذي لم يكشف عن اسمه لموقع "واللا" العبري: "تم بالفعل تحديد موعد للتدريب المشترك بين الجيشين الإسرائيلي والمغربي، بمشاركة الجيش الأمريكي أيضًا".


وأضاف: "تم إجراء اتصالات أولية بين كبار ضباط الجيش الإسرائيلي ونظرائهم في قيادة الجيش المغربي"، لكن لم يحدد المصدر الأمني، موعد بدء التدريبات المشتركة.

ووصل غانتس إلى العاصمة المغربية، الثلاثاء، في أول زيارة رسمية، واختتمها الخميس، بعدما وقع خلالها اتفاقيتين، الأولى في مجال "الدفاع"، والثانية حول شراء المغرب مسيّرات وأسلحة إسرائيلية.


اقرأ أيضا: "#التطبيع_خيانة" يتصدر بالمغرب.. وغضب إثر "صلوات غانتس"

وتأتي زيارة غانتس بعد عام على تطبيع العلاقات بين الاحتلال الإسرائيلي و4 دول عربية من بينها المغرب، برعاية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في ما عرف باتفاقيات "أبراهام".


وأعلن الاحتلال الإسرائيلي والمملكة المغربية نهاية العام الماضي عن استئناف علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقفها عام 2002، ومنذ ذلك الحين تم افتتاح سفارة للاحتلال بالمغرب خلال زيارة قام بها وزير الخارجية يائير لابيد إلى الرباط في آب/  أغسطس الماضي.


التعليقات (1)
إلى الساحل
الجمعة، 26-11-2021 07:10 م
لا أعتقد أن يكون التقارب العسكرى و الاستخبارى بين المغرب و الكيان الصهيونى موجه ضد جبهة " البوليساريو " فى الصحراء الغربية ! فلن تسمح واشنطن - بطبيعة الحال - بأن يتطور ذلك التقارب إلى تصعيد عسكرى بين حلفائها فى المغرب و الجزائر على خلفية النزاع الإقليمى القائم بينهما منذ عقود ! لكن الاحتمال الأقرب للواقع هو تعاون المغرب و الكيان الصهيونى و الولايات المتحدة فى عمليات الحرب على (الإرهاب) بمنطقة الساحل عبر إقامة تدريبات عسكرية مشتركة لقواتهم ، و نشر تلك القوات فى مالى و النيجر و بوركينا فاسو فى أعقاب انتهاء العملية العسكرية الفرنسية هناك ! فبعد الانسحاب الأمريكى من أفغانستان فى أغسطس / آب عام 2021 م ، صارت دوائر مكافحة (الإرهاب) فى الغرب تنظر إلى منطقة الساحل على أنها " أفغانستان الجديدة " ، و خصصت بلدان أوروبية عدة الميزانيات لنشر قواتها فى منطقة الساحل للحرب ضد الجهاديين هناك ، بينما نجح الكيان الصهيونى فى تسويق تقنياته الاستخبارية المتقدمة ، و طائراته المسيرة دون طيار فى المغرب بعد أن روج لنجاحاتها فى الحرب ضد الجهاديين فى سيناء خلال السنوات الـ 8 الماضية ! و صارت إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين الكيان الصهيونى و دول الساحل ذات الأغلبية المسلمة مسألة وقت ، و ذلك من أجل دخول تلك المخططات إلى حيز التنفيذ ! و الله غالب !