هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام كويتية إن جهات أمنية أبلغت نحو 100 وافد جلهم من الجنسية اللبنانية، بمغادرة البلاد رفقة أسرهم.
وذكرت صحيفة "القبس" أن جهاز أمن الدولة وضع أسماء 100 وافد من جنسيات مختلفة على قوائم الممنوعين من تجديد إقاماتهم في البلاد عند انتهائها، وبالتالي يتوجب عليهم وأسرهم المغادرة فور انتهاء إقاماتهم.
وقالت إن الغالبية العظمى من الممنوعين من تجديد إقاماتهم يحملون الجنسية اللبنانية، والباقون من جنسيات مختلفة وعديدة، أبرزها الإيرانية واليمنية والسورية والعراقية والباكستانية والأفغانية والبنغالية والمصرية.
ولفتت إلى أن "مصادر أمنية قالت إن أمن الكويت خط أحمر، ولن يسمح لأي شخص يمثل أي نوع من أنواع التهديد لأمن الوطن بالتواجد على أرضه".
وأشارت إلى أن "بعض هؤلاء الوافدين اللبنانيين يشتبه في انتمائهم أو انتماء أقاربهم من الدرجة الأولى أو الثانية لحزب الله، أما البعض الآخر فمن الجنسيات الأخرى، ومنهم أشخاص سبق اتهامهم في قضايا خطيرة مثل غسل الأموال وغيرها من القضايا الحساسة، وإما أنهم ضمن قائمة غير المرغوب في تواجدهم داخل البلاد لما تقتضيه المصلحة العامة".
وأشارت إلى أن عدداً من الممنوعين من تجديد إقاماتهم اكتشفوا ذلك عند مراجعتهم لإدارات شؤون الإقامة في المحافظات الست، وقد طلب منهم مغادرة البلاد وأسرهم فوراً.
اقرأ أيضا: قرار رسمي كويتي بتفويض ولي العهد بتعيين رئيس للوزراء
وكانت السلطات الكويتية أوقفت قبل أيام عددا من المواطنين بتهمة دعم حزب الله، وأحالتهم إلى التحقيق.
وعلى خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، طلبت السعودية والبحرين والكويت نهاية الشهر الماضي من رؤساء البعثات الدبلوماسية اللبنانية مغادرة أراضيها، كما قرّرت استدعاء سفرائها من بيروت. وسرعان ما استدعت الإمارات بدورها دبلوماسييها من بيروت تضامنا مع الرياض.
يذكر أن قرداحي اعتبر في مقابلة تلفزيونية أجريت قبل توليه منصبه في أيلول/سبتمبر، أنّ الحوثيين المدعومين من إيران "يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي" من السعودية، وأيضا من الإمارات العضو في التحالف العسكري.
تجدر الإشارة إلى أن مئات آلاف اللبنانيين يعملون في دول الخليج، بينهم نحو 50 ألفا في الكويت وحدها بحسب إحصائيات صادرة عن السفارة اللبنانية.