هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استبعدت الحكومة القطرية، الجمعة، تطبيع العلاقات مع النظام السوري في الفترة الحالية.
وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائه نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في الدوحة: "لا نفكر حاليا في التطبيع مع نظام الأسد، ونعتقد أنه يجب محاسبته على جرائمه".
ويأتي تصريح الوزير القطري بعد أيام من زيارة قام بها وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى دمشق، التقى خلالها رئيس النظام بشار الأسد، إيذانا بتطبيع العلاقات التام مع دمشق بعد سنوات من القطيعة.
بدوره، قال أنتوني بلينكن: "قلقون من الإشارات التي تبعثها زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق، ونذكّر شركاءنا بالجرائم التي ارتكبها النظام السوري".
وأردف: "لا ندعم التطبيع مع الحكومة السورية".
وفي سياق آخر، ناقش الوزيران التعاون الاستراتيجي في أفغانستان، بالإضافة إلى العلاقة مع إيران.
وقال محمد بن عبد الرحمن إن "إيران جار لنا وعلاقتنا بها ليست عقبة في طريق علاقتنا مع الولايات المتحدة. نختلف مع بعض السياسات الإيرانية لكن ذلك لا يعني عدم الحديث معها".
وخلال المؤتمر الصحفي، وقّع الوزيران اتفاقية تتولى بموجبها قطر تمثيل وحماية المصالح الدبلوماسية الأمريكية في أفغانستان.
اقرأ أيضا: أكاديمي سعودي: الأسد لن يقبل بالعرب ضامنا بديلا عن إيران