سياسة عربية

أشرطة تكشف معطيات جديدة بشأن مقتل نزار بنات

أوضحت التسجيلات تعرض بنات لاعتداء من قبل الأمن الوقائي قبل وفاته - الأناضول
أوضحت التسجيلات تعرض بنات لاعتداء من قبل الأمن الوقائي قبل وفاته - الأناضول

كشفت تسجيلات كاميرات مراقبة، عرضتها النيابة العسكرية الفلسطينية بمدينة رام الله، تفاصيل جديدة عن مقتل المعارض الفلسطيني نزار بنات، موثقة اللحظات الأخيرة من حياته.


جاء ذلك خلال جلسة محاكمة المتهمين بمقتل المعارض والمرشح السابق لانتخابات المجلس التشريعي المؤجلة نزار بنات، الأحد.


وأظهرت التسجيلات تعرض بنات للاعتداء بالضرب من قبل رجال الأمن الوقائي الفلسطيني بعد إدخاله إلى مركبة إثر اقتياده من داخل المنزل الذي كان يوجد به في المنطقة الجنوبية في الخليل.


كما وثقت التسجيلات إدخال بنات إلى مقر الأمن الوقائي محمولا من أطرافه من خمسة رجال أمن ووجهه وبطنه باتجاه الأسفل، ومن ثم إخراجه على نقالة ونقله إلى المشفى.


وعرفت المحاكمة غياب محامي عائلة بنات، غاندي أمين الربعي، لأول مرة منذ بدء القضية، بعدما أعلن انسحابه من الجلسة الأسبوع الماضي، لما اعتبره ترهيبا من محامي الدفاع عن المتهمين لشاهد العائلة حسين بنات من خلال اتهامه بشهادة الزور، وإهانته كمحامٍ وإهانة المحكمة.


وبحسب تسجيل آخر، وقع إخراج بنات من مقر الأمن الوقائي بعد 5:30 دقائق من مكوثه داخله، حيث تم إخراجه عبر نقالة يحملها أربعة أشخاص ويظهر حافي القدمين، قبل أن يتم نقله بمركبة تابعة للأمن الوقائي وعليها شعاره، وليس بمركبة إسعاف.


ولاحقا، وصلت المركبات التي نقلت المعارض الفلسطيني إلى مستشفى عالية الحكومي وتم إنزال بنات محمولا من المركبة إلى سرير المشفى، وتغطيته بغطاء أزرق وإدخاله إليه، حسب تسجيل الكاميرا المثبتة بالمستشفى.


وتوفي بنات (44 عاما)، بعد ساعات من القبض عليه من طرف قوة أمنية فلسطينية، واتهمت عائلته تلك القوة بـ"اغتياله".


وعقب الحادثة، شكّلت الحكومة لجنة تحقيق رسمية في وفاته، وتمت إحالة تقرير اللجنة للقضاء العسكري، وجرى اعتقال 14 عنصر أمن فلسطينيا.


وكان بنات ناشطا بارزا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومرشحا لانتخابات المجلس التشريعي المؤجلة، واشتهر بانتقاده الحاد للسلطة الفلسطينية.


التعليقات (1)
محمد غازى
الثلاثاء، 09-11-2021 05:32 ص
ألشهيد نزار بنات، قتل فى فراش نومه، ساعة دخول ألسفلة ألأنجاس عناصر ألأمن ألوقائى، ألذين أقتحموا المنزل بدون إذن، ودخلوا الغرفة التى كان ينام بها نزار وإنهالوا عليه وهو فى فراشه، بالهراوات الحديدية، وحطموا رأسه ولفظ أنفاسه. عناصر ألأمن الوقائى، ليسوا بشر، بل حيوانات متوحشه، نفذوا أوامر إشتيه وزير الداخلية، ألذذى تلقى أوامر الكاهن ألأكبر البهائى القذر عباس، ألى قالها فى كلمتين" خلصونا منه" وهكذا كان. طبعا القتله حصلوا على جوائز ماليه ضخمة من إشتيه لقيامهم بالواجب على أكمل وجه. نزار رحمه ألله، مات غدرا على فراشه، وكل ما حصل بعدها من نقله للمستشفى، كان خدعة للجماهير!!! شعبنا فى الضفة يعرف هذه ألحقيقة. على كل، ألله هو المنتقم الجبار من الظلمة السفلة عباس وإشتيه وكل من شارك فى الجريمة النكراء.