إدانات لنشر صحيفة بحرينية مقابلة مع ضابط في جيش الاحتلال

استنكر نشطاء بحريونيون وعرب، ما أقدمت عليه صحيفة بحرينية، من نشر مقابلة مطولة مع ضابط إسرائيلي، معتبرين ذلك محاولة لتلميع وتبييض صورة الاحتلال.

 

من جهته، اعتبر رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، أن مراسلة الصحيفة أجرت لقاء دعائيا مع كالمان المتورط في التخطيط لجرائم حرب في غزة، وشارك في قتل 7 آلاف فلسطيني خلال الأعوام السابقة، بينهم ما لا يقل عن 2000 طفل.

 

 

— Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) October 31, 2021

 

 

— أحمد دراوشة (@AhDarawsha) October 31, 2021

 

 

— Bassam Malalla (@BassamMalalla) October 31, 2021

 

ونشرت صحيفة "الأيام" البحرينية، الأحد، بنسختيها الإلكترونية والورقية حوارا مطولا أجرته مع رئيس الإدارة الاستراتيجية في جيش الاحتلال الإسرائيلي اللواء تال كالمان، تحدث فيه عن "أهمية" اتفاقيات أبراهام التطبيعية لمنطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي لقي انتقادات وردودا غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وخصصت الصحيفة صفحة كاملة من نسختها الورقية للحوار الذي قالت عنه إنه "أول حوار يجريه مسؤول عسكري إسرائيلي مع صحيفة بحرينية محلية" واختارت له عنوان "اتفاقيــات إبراهام فرصة لشـرق أوسـط جديـد".

 

 

 

— ALAYAM - الأيام (@ALAYAM) October 30, 2021

 

 

ولاحقا، قامت الصحيفة بإعادة نشر الحوار كاملا في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن نشر صور للصحفية التي أجرت المقابلة عن بعد.

 

وذكر تال كالمان أن "اتفاقيات إبراهام تمثل فرصة لإنشاء محور معتدل يضم كيان الاحتلال والبحرين والإمارات والأردن ومصر، ودولا أخرى قد تنضم اليه مستقبلا، أمام محور متطرف تقوده اليوم إيران في المنطقة"، على حد تعبيره.

وشدد على أهمية خلق حوار مشترك على المستوى الاستراتيجي والعسكري بين مملكة البحرين ودولة الاحتلال.

والبحرين رابع دولة عربية في الشرق الأوسط، بعد الإمارات ومصر والأردن، التي تطبع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث وقع الإمضاء على الصفقة بوساطة أمريكية في العاصمة المنامة في 18 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.

 

اقرأ أيضا: بينيت يكشف عن لقاء مقرر مع ولي عهد البحرين الأسبوع المقبل
 

ويأتي الحوار بعد أيام قليلة من كشف مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، عن جدولة لقاء مع ولي عهد البحرين، سلمان بن حمد آل خليفة، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي الذي سيُعقد في مدينة غلاسكو الأسكتلندية.