اشترطت مؤسسة
الأزهر، إجازة عمليات زرع
الأعضاء من حيوان محرم مثل
الخنزير، بتوفر أمرين، بعد أنباء طبية أفادت بزرع
كلية
خنزير معالجة لإحدى المريضات المصابات بفشل كلوي.
وقالت "الأزهر" في فتوى، حول جواز
زراعة كلية خنزير للإنسان، إن "أصل التداوي
بجزء من أجزاء الخنزير، كزرع كليته في جسم الإنسان هو الحرمة، إلا في حالة الضرورة
الملجئة، أو الحاجة التي نزلت منزلة الضرورة".
وتابعت: "لكن يجوز استثناء بشرطين، الأول:
فقد البديل الطاهر، والثاني: أن يكون الضرر المترتب على الزرع أقل من عدمه، ولو
بغلبة الظن، سيما أثناء إجراء عملية الزرع وبعدها".
لكنه في الوقت ذاته أشار إلى مخاطر عمليات
زراعة الأعضاء، وحاجتها
لاستخدام أدوية تثبيط مناعي، وما تنطوي عليه من إمكانية رفض الجسم
للعضو المزروع، إضافةً إلى العديد من المضاعفات الخطيرة على صحة المريض وحياته، فضلا عن أن عمليات زراعة كلى الخنزير في جسم الإنسان لا تزال في
الأطوار التجريبية.