سياسة عربية

قوى يسارية سودانية مؤيدة للحكومة تتظاهر لـ"هيكلة الجيش"

منذ أسابيع تصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية في البلاد- الأناضول
منذ أسابيع تصاعد التوتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية في البلاد- الأناضول

دعت قوى سودانية مؤيدة للحكومة وللمكون المدني، الاثنين، إلى تظاهرات حاشدة الخميس للمطالبة بهيكلة الجيش.

ودعا تحالف الإجماع الوطني، أحد قوى الائتلاف الحاكم في السودان، إلى المشاركة في مظاهرات الخميس المقبل لنقل السلطة للمدنيين، فيما دعا مستشار حكومي، إلى "بناء جيش موحد".

وتأتي دعوة التحالف الذي يضم قوى يسارية وثاني أكبر تحالف بالائتلاف، تزامنا مع اعتصام مفتوح بالخرطوم، انطلق السبت، ويدعو أنصاره إلى حل الحكومة وهو خيار يؤيده المكون العسكري وقوى سياسية بالبلاد.

وذكر التحالف بحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية أن "الجماهير ستخرج في 21 تشرين الأول/ أكتوبر لتؤكد على حماية الانتقال الديمقراطي وضرورة نقل السلطة للمدنيين".

من جانبه، أكد ياسر عرمان المستشار السياسي لرئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، أن "21 أكتوبر يمثل يوما من ثورة ديسمبر التي انطلقت ضد الرئيس المعزول عمر البشير (.. ) ويعيد للثروة ذروتها".

ودعا عرمان في مقال نشره في صفحته على فيسبوك إلى بناء جيش واحد، وقال "ليكن الجيش واحدا ومهنيا لا شريك له ولا منافس له".

والأحد، دعت قوى "إعلان الحرية والتغيير" (الائتلاف الحاكم بالسودان)، إلى بناء قوات مسلحة سودانية واحدة.

ومنذ أسابيع، تصاعد توتر بين المكونين العسكري والمدني في السلطة الانتقالية، بسبب انتقادات وجهتها قيادات عسكرية للقوى السياسية، على خلفية إحباط محاولة انقلاب في 21 أيلول/ سبتمبر الماضي.‎

وفي 7 آذار/ مارس 2020، أعلن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان عن مشروع لإعادة هيكلة الجيش وقوات "الدعم السريع" (تابعة للجيش).

وهيكلة القوات النظامية هي إحدى مهام فترة انتقالية بدأت في 21 آب/ أغسطس 2019، وتستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام.

 

اقرأ أيضا: احتجاجات متواصلة بالخرطوم تطالب بحل الحكومة (شاهد)

التعليقات (0)