سياسة عربية

حفيدة رفعت الأسد تنشر أول صورة لجدها بعد عودته لسوريا

نشرت شمس ابنة دريد الأسد صورة رفقة جدها رفعت في سوريا- جيتي
نشرت شمس ابنة دريد الأسد صورة رفقة جدها رفعت في سوريا- جيتي

نشرت حفيدة رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، أول صورة لجدها بعد عودته إلى سوريا، وفق ما كشفته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري قبل يومين.


وقالت الصحيفة إن رفعت عاد إلى دمشق ظهر الخميس الماضي، بعد أن أمضى أكثر من ثلاثين عامين في أوروبا، مشيرة إلى أن "بشار سمح بعودة عمه، وترفع عن كل ما فعله، مثله مثل أي مواطن سوري آخر، دون أن يكون له أي دور سياسي أو اجتماعي".


وذكرت أن رفعت الأسد وصل إلى دمشق، منعا لسجنه في فرنسا، بعد صدور الحكم القضائي بحقه، ومصادرة أملاكه وممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضا.


وعبر حسابها بموقع فيسبوك، نشرت شمس ابنة دريد الأسد صورة رفقة جدها رفعت في سوريا، لتكون أول صورة له من عودته في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 

ولم يتسنّ لـ"عربي21" التوثق من حساب حفيدة رفعة الأسد، والتأكد من صحة الصور المنشورة.

 

 


وكانت محكمة فرنسية أيدت الشهر الماضي، حكما قضائيا على رفعت الأسد، بتهمة شراء عقارات بفرنسا بملايين الدولارات بأموال محولة من طرف الدولة السورية.


وأيدت محكمة الاستئناف في باري كذلك حكما بالسجن أربع سنوات على رفعت الأسد (84 عاما)، وهو قائد سابق بالجيش السوري.


ويعرف عن رفعت الأسد أنّه كان قائدا لـ"سرايا الدفاع"، وشارك في 1982 في قمع انتفاضة المعارضة في مدينة حماة، نتجت عنه مجزرة. بعد مغادرته سوريا عام 1984، استقرّ في سويسرا ثمّ في فرنسا، قبل أن يقيم في بريطانيا.

 

التعليقات (4)
امازيغي
الإثنين، 11-10-2021 05:46 ص
الحفيدة عريانة بجوار جدها فضحهم الله في الدنيا قبل الاخرة وندعو الله ان يهلكهم عن بكرة ابيهم ومعهم الاعراب الاوباش الذين يتحكمون في رقاب المسلمين
أبو العبد الحلبي
الإثنين، 11-10-2021 04:46 ص
تكملة مختصرة لتعليقي السابق : هذا المجرم "المزعوم هربه إلى سوريا" ، لا بدَ أنه سيكون له دور وظيفي في سوريا لخدمة مجرمي الغرب . لا يغرنك أخي القارئ العربي أن عمره فوق الثمانين ، فالخميني حين طار من باريس إلى طهران ليحل محلَ شاه إيران كان كبير السن و صورته الشهيرة عند نزوله من الطائرة في المطار كان يستند فيها على ضباط سلاح الطيران الإيراني عملاء الأمريكان . ثم إنه قام بأدوار كثيرة تعجز عنها الشياطين .
أبو العبد الحلبي
الإثنين، 11-10-2021 03:30 ص
قصة هذا المجرم "رفعت الأسد" الذي عاد إلى سوريا بعد أن عاش في فرنسا 37 سنة متنقلاً في أرجاء أوروبا بحرَية فيها الدليل الواضح و البرهان الساطع على أن هؤلاء القوم الذين استقبلوه لديهم أكذوبة تحضر و دجل مراعاة حقوق الإنسان و حقيقة المعايير المزدوجة مع انتفاء الأخلاق الكريمة و سوء التصرف في مجال القضاء و الابتعاد عن العدالة . ما يغطي على عورات و سيئات هؤلاء القوم أن الثروات التي نهبوها من بلادنا و بلدان العالم الثالث قاموا باستثمارها في التقدم العلمي و التكنولوجي و في تشييد مباني و منتزهات و شوارع ... مما أضفى نوعاً من الجمال الذي خدع و يخدع السطحيين من الناس الذين رأوا المظهر الجذاب و لم يروا الجوهر البشع لتلك البلدان التي صعدت على "جماجم الآخرين المختلفين الذين يحتقرونهم". حافظ الأسد و شقيقه رفعت كلاهما عميلان للأمريكان و نصيريان ماسونيان . كان رفعت ذراعاً لشقيقه في قوات "سرايا الدفاع" المنوط بها حماية العصابة الحاكمة المستوطنة في العاصمة دمشق و بشكل عام في مدن و بلدات سوريا . في سنة 1984 ، رأيت بعيني انتشاراً للدبابات و المدرعات في وسط مدينة حلب و كان عندي و عند الحلبيين تساؤلات " هل هنالك محاولة انقلابية أو تحضير لعمل إجرامي ضد الشعب ؟" . تبين فيما بعد أن حافظ دخل في غيبوبة نتيجة مرض ، فقام رفعت بتحريك القوات كرسالة بأنه ينبغي أن يكون الرئيس بدلاً من شقيقه . ثم إن حافظ استفاق من الغيبوبة و علم بما فعله رفعت فقام أيضاً بتحريك قواته لطرد السرايا من داخل المدن و إعادتها لثكناتها. كأي عصابة إجرام ، حصلت تسوية تنازل فيها رفعت عن سعيه للرئاسة مقابل حصوله على ما يريد من أموال شعب سوريا و يغادر سوريا إلى أي بلد يشاء . سرق رفعت كل مقتنيات البنك المركزي في دمشق " يقال أنها كانت 450 مليون دولار" و لم يكفيه ذلك فاقترض له حافظ المال من المعتوه معمر القذافي و لكن هذا القرض لم يتم سداده تماماً كما اقترض حافظ من ياسر عرفات المال من قبل و لم يتم تسديده. حين وصل رفعت إلى فرنسا و بدأ استثمار ماله الحرام في فرنسا و غيرها من بلدان أوروبا، تحرك حقوقيون من سوريا تجاه السلطات هناك و قدموا إثباتات على أن رفعت مجرم مسئول عن مجزرة حماة و مجازر حلب و جسر الشغور و سجن تدمر و أن أمواله كانت سرقات من المال العام . ماطلت تلك السلطات و راوغت حتى حصل يقين بأن شكاوى الحقوقيين وقعت على آذان صماء لا تريد إحقاق العدل . بل إن المجرم رفعت قام بممنوعات في فرنسا و غيرها تضمنت جريمة "غسل أموال" . بعد 36 سنة ، تمخض الجبل فولد فأراً و قامت السلطات الفرنسية بملاحقة رفعت فقط بجريمة "التهرب الضريبي" و حكموا عليه بالسجن 4 سنوات فقط مع "غرامة مالية الله أعلم كم كانت" . لكن من شبه المؤكد أنه حصل تواطؤ لأن سفر شخص محكوم قضائياً لا يمكن أن يتم في غفلة عن الأمن ، فجرى الزعم الكاذب بأنه هرب من سوريا . بسيطة يا فرنسيين "زاعمين شعارات الثورة الفرنسية الزائفة : حرية ، إخاء ، مساواة" ، حيث حين تختفي عدالة الأرض تتحرك بعدها عدالة السماء و هذه العدالة الأخيرة ستجعلكم عبرة لمن يعتبر لأن الله يملي للظالم ثم لا يفلته ، و يأخذه أخذ عزيز مقتدر .
ناقد لا حاقد
الإثنين، 11-10-2021 12:35 ص
عائلة من المجرمين و القتلة و المفسدين و لكن الحساب لم يبدأ بعد فلا تقلقوا يا معشر الظالمين