"الإنتربول" يسمح للنظام السوري بملاحقة معارضيه في الخارج

قرّرت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "إنتربول" إعادة منح النظام السوري حق الولوج لشبكة الاتصال الخاصة به.

وأعلن المكتب الإعلامي للـ"إنتربول" في بيان صادر عنه منح نظام بشار الأسد الإذن للولوج إلى الشبكة، حسب ما أوردته قناة "تي آر تي وورلد" التركية.

ومن الممكن أن تعرّض هذه الخطوة المعارضين للنظام في الخارج لخطر التوقيف وحتى التعذيب حسب مراقبين.

كما أنّ ولوج النظام لشبكة الإنتربول ووصوله لقاعدة البيانات، لها مخاطر على طلبات لجوء السوريين في الخارج.

اقرأ أيضا: تحذيرات من تسليم لبنان سوريين مطلوبين لنظام الأسد 

والخميس الماضي، قال مدير الأمن الجنائي التابع للنظام، حسين جمعة، إن الـ"إنتربول" رفع الحظر المفروض على سورية، وأن مكتب دمشق استعاد جميع صلاحياته بالتنسيق مع المنظمة الدولية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول قرار رفع الحظر.

ومن المقرر أن يجري وفد من الأمانة العامة للـ”إنتربول” زيارة إلى دمشق، الشهر المقبل، حسب تصريحات محليّة لجمعة، بهدف تنظيم ورشة عمل حول التطبيقات الحديثة لعمل الشرطة الجنائية الدولية.

وتتيح هذه الخطوة للنظام السوري الحق في مراقبة المعارضين واللاجئين السوريين حول العالم وإدراجهم بـ"النشرة الحمراء" للمطلوبين.

ويعد الإنتربول، الذي تأسس سنة 1914، أكبر منظمة دولية لمكافحة الجرائم وتضم 194 دولة عضوا، يُسمح لها بالوصول لقاعدة البيانات وشبكة الاتصال الخاصة بها.